قرر رؤساء الدول الإفريقية التمديد بشكل مؤقت لأعضاء المفوضية الحالية للاتحاد بمن فيهم رئيسها جان بينج حتى قمتهم المقبلة في يونيو القادم وذلك بعد فشل المرشحين المتنافسين الحصول على الأغلبية المطلوبة، حسب ما أعلن رئيس بنين توماس بوني يايي اليوم الثلاثاء. وإثر القمة، قال رئيس بنين وهو الرئيس الدوري للاتحاد الإفريقي لمدة عام اتخذنا قرارا سياسيا بتمديد ولاية الرئيس ونائب الرئيس والمفوضين الآخرين حتى القمة المقبلة المقررة في يونيو المقبل في ليلونجوي، عاصمة مالاوي. ولم تتوصل القمة الإفريقية أمس الإثنين في أديس أبابا إلى انتخاب رئيس هيئتها الأساسية أي المفوضية، حيث انقسم القادة الأفارقة تقريبا بالتساوي بين الجابوني جان بينج والجنوب أفريقية نكوسازانا دلاميني زوما. وتقدم جان بينج 69 عاما بشكل طفيف على منافسته الجنوب افريقية، وزير الخارجية السابقة والزوجة السابقة للرئيس جاكوب موما، خلال الجولات الثلاث الأولى. واضطرت دلاميني زوما 63 سنة طبقا للقانون ان تسحب ترشيحها لكن بينج الذي كان مقربا من الرئيس عمر بونجو لم يحصل، بالرغم من انه كان المرشح الوحيد، على اغلبية الثلثين الضرورية، واكتفى في الجولة الرابعة ب32 صوتا وعشرين بطاقة بيضاء، أي أقل منسس الاغلبية المطلوبة باربعة اصوات. وأضاف بوني يايي قررنا تشكيل لجنة من ثمانية اعضاء رؤساء الدول الذين يمثلون خمس مناطق، الجابون وجنوب افريقيا وبنين وسوف تجتمع على الأرجح في مارس لوضع اسس تجديد ولاية المفوضية في يونيوالقادم. وسوف تقرر هذه اللجنة خصوصا ما اذا كان هناك مجال لتعديل قاعدة الثلثين الحالي للاغلبية المطلوبة وما اذا كان المرشحان اللذان لم ينتخبا الاثنين بامكانهما الترشح او لا مقرا بان المناقشات خلال القمة كانت صاخبة. ومن ناحيته، رفض بينج خلال المؤتمر الصحفي نفسه الإفصاح عما اذا كان سيكون مرشحا في يونيو. وقال أن لجنة قد تشكلت وننتظر النتائج التي ستصدر عنها.