بعد وفاة البابا شنودة بطريرك الكرازة يدور سؤال حول الأسماء المطروحة لخلافته على كرسي البابوية من خلال الانتخابات يتم الإشراف عليها من اكبر الأساقفة سنا وتتم الانتخابات تبعا للائحة تسمي لائحة انتخاب البطريرك ومن ابرز المرشحين: بيشوى العلامة اللاهوتي، لتقديرات تشير إلى أن أكثر المرشحين حظا ومكانة لخلافة البابا هو الأنبا بيشوى العلامة اللاهوتي والرجل صاحب السطوة والنفوذ فى الكنيسة وهو سكرتير المجمع المقدس وهو المنصب الذى يشغله منذ عام 1985 وهو المسئول عن تقييم أداء ومتابعة ومحاسبة الكهنة بحكم موقعه فى الكنيسة كرئيس للمجلس الإكليريكى. بدأ بيشوى حياة الرهبنة فى دير مريم السريان ثم ارتقى ليصبح كاهنا ثم أسقفا بدمياط ثم مطرانا، ويعد الأنبا بيشوى واحدا من أقرب المقربين للبابا شنودة. والأنبا بيشوى له عدة كتب ومؤلفات خاصة تتعلق باللاهوت والمسيحية ويحظى بمكانة وتقدير عاليين فى الطوائف المسيحية. وهو من مواليد عام 1942 ودرس أصلا بكلية الهندسة وتخرج منها بامتياز، ويعد أكبر المرشحين سنا لخلافة البابا. الأنبا يؤنس، الأنبا يؤنس المعروف بالابتسامة الرقيقة والهدوء وقلة الكلام والمعروف أيضا بالحكمة النابعة من دراسته للطب، قال البابا شنودة أن الأنبا يؤنس فى العين والقلب ردا على الفتنة التى اشتعلت قبل عامين تقريبا عندما اتهم البعض الأنبا يؤنس بالتفريط فى علاج البابا والاهتمام به لطمعه فى الكرسى البابوي وبعد فترات طويلة من الهجوم العنيف عليه نصحه البابا بألا يرد على أحد وأنه يكفى أن يكون البابا شخصيا على علم ببراءته. يحظى باحترام هائل فى الأوساط القبطية بالنظر لشخصيته الهادئة، وهو الأسقف العام وسكرتير قداسة البابا، ذاع صيته فى المقر البابوي لأدائه الرائع للترانيم القبطية وهو فى الأصل من مواليد محافظة المنيا عام 1960
الأنبا موسى تلميذ البابا النجيب، الأنبا موسى أسقف الشباب والرجل الذى ربما يحظى باتفاق عام بين مختلف الأقباط نظرا لثقافته العالية وحكمته الموسوعية، معروف بأنه تلميذ البابا وخليفته النجيب لما يحمله عقله من حكمة وهدوء وصفاء، كان له دور كبير فى ربط الكنيسة بقطاعات الشباب وساهم أيضا فى الربط بين الشباب المسيحيى والشباب المسلم فى لقاءات ثقافية وأدبية وشعرية، وينشر البابا مقالاته وأفكاره فى عدة صحف منها الأهرام ووطنى كما أصدر العديد من الكتب الدينية أو الروحية حسب الوصف الكنسى. الأنبا أرميا، الأسقف العام وسكرتير قداسة البابا شنودة الثالث المعروف بمستشار الكاتدرائية فى مجال التكنولوجيا والعلوم الحديثة والرجل المسئول عن المركز الثقافى القبطى، ليست له كتب روحية أو دينية وإنما غالبية كتاباته تنحصر فى مجال العلوم، معروف بصلته المقربة من البابا وهو من مواليد 15 نوفمبر1959 الأنبا مرقس أسقف شبرا الخيمة والذى نسبت إليه أفكار متطورة لتطوير الإعلام والمسرح الكنسى وأنشأ مهرجان شبرا الخيمة الذى تشارك فيها عشرات الفرق سنويا كما أنشأ أكاديمية لدراسة الفنون. ولا تزال تحمل قائمة المرشحين لخلافة البابا الكثير من الأسماء اللامعة مثل: الأنبا روفائيل أسقف كنائس وسط القاهرة الأنبا بولا أسقف طنطا الشهير الأنبا مكاريوس أسقف المنيا.