توفي احد الغطاسين اثناء البحث عن جثث يفترض انها عالقة في حطام العبارة الكورية الجنوبية الغارقة، في حين استطاع آخرون انتشال 16 جثة. واكد الاطباء والناطق باسم خفر السواحل 25 متراً تحت الماء قبل ان يفقد وعيه. هذا وقد عانى العشرات من الغطاسين المشاركين من حوادث الضغط العالي. وتزامن هذا الحادث مع الاحتفال بعيد ميلاد بوذا فكان مناسبة للتعبير عن الحزن الذي تعيشه البلاد. الرئيسة بارك غوين هيي جددت خلاله اعتذارها عن هذا الحادث المأساوي. وقالت: “من اعمتهم الرغبات الدنيوية لم يلتزموا بقواعد السلامة، مما ادى الى هذا الظلم، وتسبب بوفاة العديدين.” ورغم تأكيدها على انزال اشد العقوبات بالمسؤولين عن الحادث فانها تواجه وحكومتها انتقادات لعدم الاستجابة السريعة لانقاذ العبارة والتراخي في مجال النقل البحري. العبارة التي كانت تنقل 476 شخصاً بينهم 352 تلميذاً غرقت في 16 اذار/مارس، وباتت حصيلة هذه الكارثة 244 قتيلاً و 58 مفقوداً.