التقت الرئيسة الكورية الجنوبية بارك جوين هيي اليوم ذوي المفقودين في غرق العبارة "سيوول"، ووعدت ب"إنزال أشد العقوبات بالمذنبين". وقد انتُشلت اليوم، ثماني جثث جديدة من العبارة التي غرقت صباح 16 مارس الماضي على بعد 20 كيلومتر من الساحل الجنوبي للبلاد، وباتت الحصيلة 244 قتيلا و58 مفقودا. وكانت العبارة تنقل 476 شخصا منهم 352 تلميذا من مدرسة في جنوب سيول، ولقي 280 تلميذا مصرعهم أو اعتبروا في عداد المفقودين في هذا الحادث، الذي يعد الأسوأ في كوريا الحديثة. وقالت الرئيسة خلال لقاءها الأهالي في ملعب "جيندو"، إن "كل مسؤول عن الحادث، وكل مرتكب لخطأ جنائي، سننزل به أشد العقوبات"، وأضافت "لدي إحساس غير محدود بالمسؤولية، يستحيل أن نتخيل ما تشعرون به".