تسببت أزمة البوتاجاز في قيام الأهالي من قرى مركز الفشن ببنى سويف بالتوجه إلى مبنى الوحدة المحلية لمدينة الفشن والتجمهر خارجها للمطالبة بحصولهم على أسطوانات البوتاجاز. وعندما جدوا أن مبنى الوحدة خالٍ من المسؤولين اقتحموا المبنى واعتدوا على بعض الموظفين وقاموا بإغلاق الباب الرئيسي للمبنى ومنعوا الموظفين والأهالي من الدخول أو الخروج واستغاث العاملون في داخل الوحدة بالشرطة.
وعلى الفور توجه العميد محمد رستم مأمور مركز شرطة الفشن والرائد مصطفى عقرب رئيس المباحث والتقوا بالأهالي واقنعوهم أنهم قاموا بإجراء اتصالات مع مكتب تموين الفشن وجارٍ إحضار أسطوانات البوتاجاز لهم وبعد مفاوضات اقتنع الأهالي وانصرفوا الى قراهم في انتظار البوتاجاز.