قال السفير أحمد بن حلي نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية إن الدكتور نبيل العربي الأمين العام وضع مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين اليوم في صورة التحركات والاتصالات مع الأمين العام للأمم المتحدة، ومع المبعوث العربي الأممي الأخضر الإبراهيمي. وأوضح بن حلي في تصريحات للصحفيين، اليوم الاثنين، أن الإبراهيمي لازال حتى الآن باق في منصبه ولذا فإن الأمين العام أجرى اتصالا معه اليوم حول التطورات في سوريا. وشدد بن حلي على أن سوريا دخلت في منعطف خطير الآن، فيما يتعلق بجمود المسار السياسي أو ما يعانيه الشعب السوري من الحاجة، والأضرار الخطيرة والفادحة لهذه الحرب العبثية، وأن الأمين العام بدوره قدم تقرير للمندوبين، حول المشاورات وما يمكن القيام به عربيا في هذا الموضوع. وأشار إلى أنه لم تصدر اليوم أية قرارات حول سوريا وأن كل ما صدر عن المجلس هو البيان الخاص بالمصالحة الفلسطينية ودعمها لكن سوريا وكذلك الوضع الليبي، فكان طرح من الأمين العام لتسليط الضوء على ليبيا، كما أنه وجه رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بالتشاور مع ليبيا لوضعهم في الصورة حول ما تقوم الجامعة به بالنسبة لتحريكها لمساعدة الأشقاء في ليبيا لإعادة بناء مؤسسات الدولة، لم يصدر بهما بيان، لكن المندوبين اخذوا علما حول ما يتعلق. وفيما يتعلق بالحديث عن إمكانية عقد جنيف 3 وإذا ماكان الاجتماع قد تطرق اليها قال انه لم يكن هناك تصور واضح، لكن الامر طرح بشكل عام سواء حول الاممالمتحدة وما تقوم به ، او الاتصالات التي تقوم بها الدول العربية، مؤكدا على ان الوقت غير مناسب للإعلان عما تقوم به الأمانة العامة لجامعة الدول العربية فيما يتعلق بسوريا ومسألة عودة مفاوضات الحل السياسي لأن الأمين العام لديه بعض اللقاءات الهامة في الأيام القليلة القادمة حول هذا الموضوع.