أعلن نائب الأمين العام للجامعة العربية السفير أحمد بن حلي أن الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب مساء يوم الأحد المقبل سيتناول موضوعا واحدا هو الأزمة السورية وتطوراتها والإعداد لمؤتمر ''جنيف 2'' ودعم الجهود التي تبذل من قبل المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية بشأن سوريا الأخضر الإبراهيمي . وقال بن حلي في تصريح للصحفيين اليوم ''الاثنين ''إنه كان هناك اقتراح بعقد مؤتمر ''جنيف 2'' في الثالث والعشرين من الشهر المقبل أعلن عنه الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي.. لكن الأمور لم تتحدد بعد بشكل رسمي''. وأضاف بن حلي في رده على سؤال حول امكانية حصول الجامعة العربية على مؤشرات بعقد مؤتمر ''جنيف 2'' في هذا الموعد المقترح ''نحن نعتقد أنه عندما تتوجه الدعوات من قبل الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بحضور هذا المؤتمر فإن التاريخ المدون في الدعوة سيكون هو موعد الانعقاد الرسمي للمؤتمر''. وتابع بن حلي: مازالت هناك مشاورات.. وهناك اجتماع مقرر يوم 5 نوفمبر المقبل في جنيف بين الإبراهيمي ومسئولين روس وأمريكان والدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وأطراف أخرى معنية بالأزمة السورية للتشاور وإعلان ماتم الاتفاق عليه بشكل حاسم ونهائي فيما يتعلق بموعد انعقاد مؤتمر ''جنيف 2''. وردا على سؤال حول طلب رئيس الائتلاف السوري المعارض أحمد عاصي الجربا بالحصول على غطاء عربي للمعارضة السورية فيما يتعلق بالمشاركة في مؤتمر ''جنيف 2'' ، قال بن حلي'' إن اجتماع وزراء الخارجية العرب يوم الأحد المقبل سينظر في هذا الموضوع ''. وأكد بن حلي أن الموقف العربي يقوم على تشجيع كل الأطراف السورية سواء كانت حكومة أو معارضة على وضع الأزمة على طريق الحل السياسي وهذا ما سيكون محل مشاورات ونقاشات وزراء الخارجية العرب. ولفت إلى أن الإبراهيمي على اتصال دائم مع الأمين العام للجامعة العربية ونظيره الأممي بان كي مون لاطلاعهما على نتائج مشاوراته وتحركاته في الدول التي زارها مؤخرا، مؤكدا أن الإعلان عن نتائج هذه الجولة سيكون في وقتها. وعبر نائب الأمين العام للجامعة العربية عن أمله في أن يضع مؤتمر ''جنيف 2'' حدا للأزمة السورية ''التي تدمي القلوب وتؤثر في سوريا وفي مقوماتها وإمكاناتها''. وحث ''الأخوة في سوريا سواء من الحكومة أو المعارضة أن يتحملوا مسئولياتهم ويكونوا على وعي بأن التمادي في هذا الصراع والعنف الدامي والاقتتال لايحل المشكلة''. وطالب الأطراف السورية بضرورة ''التوافق والاجتماع والنظر في إنقاذ بلادهم وشعبهم وتقرير مصير سوريا التي تبقى غالية على كل عربي''.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة..للاشتراك...اضغط هنا