أعلن حزب العدل في مؤتمر صحفي مشترك مع المرشح الرئاسي حمدين صباحي ظهر اليوم دعمه للأخير في انتخابات الرئاسة المقررة يومي 26 و27 مايو المقبل. وينضم العدل إلى عدد من الأحزاب بينها الدستور والتحالف الشعبي الاشتراكي التي أعلنت تأييدها لصباحي على حساب منافسه عبد الفتاح السيسي. من جانبه قال عبد المنعم إمام سكرتير عام الحزب "حتى الآن الثورة لم تحكم.. وانحيازنا لصباحي هو لرغبتنا في أن تحكم الثورة للمرة الأولى، ونراه ليس فقط معبرا عن طموحات العديد من الشباب والشعب ولكن أنه يعبر عن الثورة". وتأسس حزب العدل في يونيو عام 2011، ومثل بنائب واحد في مجلس الشعب عام 2012 وهو السياسي الشاب مصطفى النجار. وأضاف إمام "سنفتح مقرات الحزب لصباحي فى المحافظات وننسق مع حملته لإجراء الانتخابات الرئاسية". من جانبه قال صباحي "أحيي حزب العدل واعتبر قراراه مؤكدا لأن مصر الشابة المنتمية إلى 25 يناير و30 يونيو تتجلى اليوم وقادرة أن تنتصر وأضاف "الثورة تستطيع أن تصل إلى السلطة وأقول للقوى السياسية التي أعلنت دعمها لي ولكل من أتوقع انضمامه انني أثق في قدرتنا وفي شعبنا واعتز بثقتهم وثقة كل من دعمني". وعلق صباحي على الأحكام القضائية الصادر اليوم في المنيا بإعدام 37 وإحالة أوراق المئات للمفتي تمهيدا لإعدامهم "التوسع في أحكام الإعدام يسيىء للقضاء المصري لكنها خطوة أولى وقابلة للتصحيح والقضاء نفسه سيصححها". ويمكن الطعن على الحكم وتخفيف العقوبة. وبشأن الحكم الصادر صباح اليوم بحظر أنشطة جماعة 6 أبريل "ينبغي أن تتوفر كل ضمانات الحرية للجمعيات والحركات السياسية التي تنادي بحرية المجتمع ولدينا باب كامل فى الحريات فى الدستور فكيف لنا أن نتخذ قرارات لاتمت للحرية بصلة".