بعد غرق العبّارة الكورية الجنوبية، لم يتمالك والد أحد التلاميذ الغرقى مشاعره الغاضبة من فقدان طفله، فقام بصفع رئيس الوزراء الكوري على رؤوس الأشهاد. رئيس الوزراء الكوري، تشونج هونج وون، تلقى الصفعة على وجهه منحنيًا، ولم يردها بل لم يستطع مواجهة والد التلميذ بعينيه، وقدم اعتذار حكومته لهذا الأب ثم أعلن استقالته وتحمله المسئولية كاملة. العبّارة «سول» غرقت قبالة الساحل الجنوبي الغربي للبلاد، ولا يزال سبب الحادث غير واضح، وقد كانت تحمل 476 شخصًا، من بينهم 352 تلميذًا من جنوبي العاصمة سول، كانوا في رحلة مدرسية بصحبة مساعد مدير المدرسة، والذي انتحر بعدما تم إنقاذه. وبلغ عدد الضحايا نحو 187، وتم إنقاذهم 147 ومازال نحو 142 في عداد المفقودين.