قال حسن شاهين، أحد مؤسسي حركة "تمرد" والذى أعلن تأيييده للمرشح حمدين صباحى، إن أنشاء حركة "تمرد" كانت فكرته، وأن كثير من الترتيبات الخاصة بها كانت تدار من منزل حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي وبإشرافه، على حد قوله. وأضاف شاهين، فى تدوينة له على حسابه الشخصي على "فيسبوك" بمناسبة ذكرى تأسيس الحملة، تمرد فكرة خرجت منى أنا شخصيًا وأنا كنت من داخل حركة كفاية واسم تمرد مشتق من مجلة سورية وطرحتها على أصدقائى وقت ذاك وكان محمود بدر فى بلده واستدعيته فى تليفون، وكلمت محمد عبدالعزيز والكثير من الأصدقاء وقبلهم كلهم كلمت الدكتور يحيى القزاز والمهندس محمد الأشقر باعتبارهم من قيادات حركة كفاية وخالد البلشى وكتبت رؤية سياسية لها وبدأنا فى التحرك كشباب من داخل كفاية". وأضاف: "شاءت الأقدار بعد عدة أمور تنظيمية داخل الحركة أن تطرح تمرد نفسها كحملة شعبية مستقلة هدفها سحب الثقة من محمد مرسي وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة ولها مجموعة إدارة وليسوا منسقين وكان الهدف الأوحد الحشد ليوم 30 يونيو المقرر للنزول". وأوضح أن الأعظم فى تمرد هو جنودها المجهولون والمغمورون، فكانت بمثابة مظلة شبابية لكل القوى المنتمية للثورة والموجودين فى قلب الشعب المصرى الذى احتضن تلك الحملة بكل فئاتها وفى القلب منه كل القوى المجتمعية المنتمية للثورة. وتابع: "كان الكثير من الترتيبات السياسية لنجاح الحملة يدار بإشراف المناضل حمدين صباحى ومن داخل بيته أحيانًا وكان فى سياسيين كبار بيتصلوا بيه يقولوا له هنعمل آيه يا حمدين، ده غير صغيرين اتعلموا سياسة من تحت أيده"، بحسب قوله. واستطرد شاهين "سلمت الثورة السلطة لحكومة انتقالية لحين إجراء انتخابات تصل الثورة من خلالها للسلطة مع وعود عديدة من القائد العام للقوات المسلحة آنذاك بعدم التدخل فى الشئون السياسية وعدم الترشح حفاظا على الجيش بعد موقف منه أشاد به أى مواطن مصرى بسيط بعد دعوات العنف التى خرجت من تنظيمات رأسها فى السلطة وكانوا أولهم الإخوان المسلمين". وأضاف "اللى حصل غير كده وبدأت السلطة الانتقالية تقع فى أخطاء وبدأنا ندخل فى مرحلة فرز وتوضيح أكثر بحكم وقائع بنعيشها وبدأت السلطة الانتقالية تنحرف عن مسارها مرة تلو أخرى مما سبب تفكك وتشتت لقوى 25 يناير و30 يونيو والقضاء على حلف الثورة من 25 يناير و30 يونيو"، على حد تعبيره. واختتم قائلا "قررت أنا ومجموعة من مؤسسين تمرد الأوائل دعم ًترشح حمدين صباحى كمشروع وطنى واضح وجامع ومتوازن من قلب هذا الشعب القائد والمعلم ومن قلب ثورته..إحنا ممكن نكون مختلفين فى أفكارنا وسياساتنا بس ثوابتنا المفروض واضحة ضد الفساد والاستبداد ومكملين عشان أهداف الثورة"، على حد تعبيره.