رأى مختار نوح، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان والقيادي السابق في جماعة الإخوان، أن "الدولة التى تتصالح مع أفراد تسقط هيبتها"،مشيرا إلى جماعة الإخوان المسلمين، و مستنكرًا كل ما يثار من وقت لآخر عن المصالحة مع الجماعة، الذى قتلت ولا زالت، واسالت دماء الأبرياء من رجال الشرطة والجيش، متسائلا "كيف اتصالح مع من قتل أبنائى واشقائى وأبناء وطنه؟". وقال نوح فى تصريح خاص ل"المشهد"، أن السياسة لا يوجد بها ما يسمى ب"المصالحة"، موضحا أنه حينما تتصالح مع "القاتل" فإن سيادة القانون قد ضاعت ، وذهب بلا رجعة، فهو تصريح واضح إلى ارتكاب المزيد من العنف واسالة الدماء، فالقاتل عندما يعلم أنه سيكون هناك مصالحة، فيفعل مايشاء.