عقب صدور الحكم ببراءة الضابط المتهم بكشف العذرية اليوم، نظمت سميرة إبراهيم صاحبة الدعوى وعدد من النشطاء وقفة احتجاجية أمام وزارة الدفاع بكوبرى القبة للتعبير عن رفضهم لحكم المحكمة العسكرية ببراءة المتهمين، وحملت سميرة لافتة مكتوب عيها "مش هتقدروا تكسروني"، فيما شاركها الوقفة عدد من النشطاء السياسيين من بينهم نوارة نجم وغادة كمال وأسماء محفوظ موجهين رسالة للمجلس العسكري "مش هنسيب حقنا". كانت المحكمة العسكرية برأت صباح اليوم برأت الطبيب أحمد عادل من تهمة كشف عذرية سميرة إبراهيم أثناء احتجازها في أحداث ثورة يناير واتهامها ضمن 34 آخرين بالقيام بأعمال شغب وتعدى على منشآت حيوية واستخدام مولوتوف وتعدى بالسب والضرب على قوات أمن وهي القضية التي تم حجز سميرة بمقتضاها في السجن الحربي، وتم الحكم عليها وقتها بالحبس سنة مع إيقاف التنفيذ.