قالت مصادر إن رجل الأعمال المصري والوزير المصري الهارب رشيد محمد رشيد يتفاوض -بوساطة تركية- حاليًا لبناء شراكة اقتصادية مع رجل الأعمال الإخوانى حسن مالك تمهيدًا لعودته إلى مصر، فى إطار صفقة تشمل الدعم المالي للإخوان المسلمين والمرشح المحتمل للانتخابات الرئاسيه منصور حسن الذي تقدمه جماعه الاخوان على انه مرشح توافقي من جانب، مقابل رفع الحظر عن اموال اسر كل من رشيد محمد رشيد وأحمد المغربى ومحمد لطفى منصور. وتابع المصدر "يأتي تحرك رشيد ضمن صفقة شاملة هدفها رفع الحظر عن اموال عائلته وعائلة صهره احمد المغربي وعائلة الوزير الاسبق محمد لطفي منصور، وفي اطار صفقة تشمل الدعم المالي لكل من الاخوان من جانب والمرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية منصور حسن الذي تقدمه جماعه الاخوان على انه مرشح توافقي.. ويرتبط بعلاقة عائلية مع الوزير رشيد واحمد المغربي عن طريق ابنته المتزوجة من الوزير الهارب محمد لطفي منصور. تتضمن الصفقة ان يتقدم منصور حسن للترشح للانتخابات مدعوما من جماعهة الاخوان سرا في البداية ثم علنا في مرحله لاحقة على ان تقيد صلاحياته السياسية في مقابل ان يقدم الدعم الاقتصادي للحكومة الاخوانية القادمة باستثمارات توفرها عائلات رشيد والمغربي ومنصور حسن ومحمد لطفي منصور، بحيث تنشأ شراكات "بيزنس" مع الاخوان بداية عبر شركات حسن مالك ثم شركات خيرت الشاطر". بدأ رشيد التمهيد للصفقة من خلال مجموعة من التصريحات والقصص الاخبارية في الصحف المصرية تفصله عن نظام مبارك وتظهره كما لو انه كان رافضا لسياساته وسياسات ابنه جمال مبارك. كان رشيد محمد رشيد قد غادرالقاهرة في فبراير 2011 ، واقام لبعض الوقت في دبي، ثم عين مستشارا لهيئة الاستثمار القطرية، ومنحه رئيس وزراء قطر حمد بن جاسم جواز سفر قطريا يسهل له التحرك دوليا باسم راشد بدلا من رشيد، واستخدم رشيد علاقاته في توسيع دوائر الاستثمار القطري خصوصا مع شركائه الاتراك الذين توسطوا في تقريب المسافة بين كل رشيد ورجل الاعمال الاخواني حسن مالك.