قام الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون بحرق وزير الأمن العام أو سونغ خونا بقاذف اللهب، وتعرض لهذا العقاب الرهيب لمساعدته لعم الدكتاتوري الكوري جانغ سونغ تايك. وذكرت وسائل الإعلام أن الزعيم الكوري يزعم أن وزير الأمن العام ساعد جانغ سونغ تايك في تحويل الوزارة إلى حرس له، بالإضافة إلى إخفاء حالات الفساد، وتمت إدانة المسؤول على أنه عدو للدولة وحكم عليه بالإعدام. وفضل كيم جونع اون معاقبة الخائن شخصيا فقام بإحراقه حيا باستخدام قاذفة اللهب. وأفادت الأنباء في بداية ابريل أن حكم الإعدام صدر بحق 200 شخص من كبار المسؤولين في كوريا الشمالية، ووفقاً لقيادة البلاد فإنهم من أنصار عم كيم جونغ اون الذي أعدم بتهمة الإعداد لانقلاب في البلاد بعد أن كان الشخصية الثانية في الحكومة وكان مسؤولا عن التنمية الاقتصادية.