مساعد وزير الداخلية الأسبق: عايشت لحظة اغتيال السادات وكانت نتيجة اختراق أمنى قال اللواء أحمد الفولى الخبير الأمنى ومساعد وزير الداخلية الأسبق إن طلاب الإخوان الدارسين حالياً في كلية الشرطة قنبلة موقوتة يمكن انفجارها فى أى لحظة ، مشيراً إلى أن دخول كلية الشرطة يتم بمواصفات معينة خاصة أنه مرتبط بالأمن القومى ووجود طلاب الإخوان ودراستهم داخل الاكاديمية وفى حال تخرجهم سيكون هناك خطورة بالغة على أمن المجتمع لانتماؤهم لجماعة إرهابية . وأضاف الفولى ، خلال حواره مع الإعلامي محمود الوروارى ببرنامج الحدث المصري المُذاع عبر شاشة العربية الحدث مساء الأربعاء ، أن هناك دول كثيرة وفى مقدمتها مصر ودول الخليج اعتبرت جماعة الإخوان جماعة إرهابية ومحظورة فكيف نقبل أن يكون أحد الطلاب من أقاربه منتمين للجماعة الارهابية ، مستشهداً أنه كان يعمل قائد لحراسة الرئيس الراحل أنور السادات وأن عملية الاغتيال جاءت نتيجة الاختراق فى صفوف الجيش فى وقتها وهو ما نحظر من تكراره مرة أخرى . وأوضح الفولى أن الطالب المنتمى للاخوان أو أحد أقاربه قيادى فى الجماعة الإرهابية من غير المستحيل أن يكون ولاءه للبلد ومصلحة مصر لأن جماعة الإخوان أهم من وجهه نظرهم من مصلحة مصر .