اتهم الدكتور محمد الفقى عضو مجلس الشعب عن حزب الوفد مدير مديرية الطب البيطرى بمحافظة الغربية بالفشل فى حل أزمة الحمى القلاعية التى أصبحت وباءً خطيرًا يتفشى بسرعة رهيبة بالمحافظة وتسبب فى نفوق الآلاف من الثروة الحيوانية وإصابات عديدة بل وظهور حالات جديدة للمرض بقرية شبرابيل ونفوق أكثر من 30 حالة جديدة بها بل وتعدى الأمر لظهور إصابة بشرية بقرية إبشواى الملق التابعة لمركز قطور وهى أكثر القرى المصابة. جاء ذلك خلال الاجتماع الذى عقده المستشار محمد عبد القادر محافظ الغربية بالهيئة البرلمانية لنواب الشعب والشورى بالمحافظة، لمناقشة تداعيات الموقف حيث تم تكليف وكيل وزارة البيئة بالإشراف على الدفن الآمن للحيوانات النافقة لعدم انتقال العدوى.
وصف "الفقى" أداء الطب البيطرى بالسيء وعدم قدرته على السيطرة على هذا الكابوس الذى يؤرق الثروة الحيوانية بالمحافظة بأكملها بل ويهدد حياة الإنسان بعد أن أضطرت الأهالى للتخلص من المواشي النافقة بإلقائها على المصارف أو إشعال النيران بها وهو ما يسبب أضرار صحية وبيئية جسيمة وقد تكرر هذا الحدث فى قرى سجين الكوم بمركز قطور التي انتقل المرض اليها من جارتها قرية إبشواى الملق معقل الإصابة بالمحافظة كما ظهرت حالات عديدة بقرية العزيزية التابعة لمركز سمنود وترددت أنباء عن نفوق أكثر من 100 رأس ماشية فى الوقت الذى تشهد فيه العديد من قرى زفتى والسنطة وبسيون وسمنود وقرى المحلة ظهور حالات جديدة مصابة بالمرض.