قالت صحيفة "نيويورك تايمز"الأمريكية، إنه بات من الواضح أن القضاء والمحاكم المصرية، تقف وتساند حملات القمع التي تتبناها الحكومة المؤقتة. واستشهدت الصحيفة على ذلك، بتأييد الحكم ضد ثلاثة من قادة ثورة يناير 2011، وهم أحمد دومة وأحمد ماهر ومحمد عادل، ورفض الإستئناف المقدم وحبسهم ثلاث سنوات. وتابعت، إن هؤلاء الثلاثة كانوا من أكثر الوجوه المعروفة على نطاق واسع خلال ثورة 2011، كما أنهم كانوا محط أنظار العالم أجمع، وكان دائماً ما ينظر إليهم على أنهم "أبطال" استطاعوا أن يحشدوا الحشود لإسقاط الرئيس المخلوع حسني مبارك. ونقلت الصحيفة، ما جاء على لسان منظمة " هيومان رايتس ووتش" في بيان لها قولها " لقد فشلت محكمة الإستئناف التراجع عن أسوأ تجاوزات حملة الحكومة لسحق المعارضة"، ووصفت المنظمة الحكم بأنه " أخر مسمار في نعش الثورة المصرية". كما نقلت عن جمال عيد، مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان قوله" إن تأييد الحكم وسجن النشطاء الثلاثة هو حلقة أخرى من سلسلة الإنتقام الصارمة ضد شباب الثورة". مصدر الخبر : بوابة القاهرة - صحافة عالمية