كثفت قوات الأمن من إجراءاتها الأمنية في محيط الميادين الرئيسية، تحسبا للتظاهرات التي دعا إلى تحالف دعم الشرعية المؤيد للرئيس السابق محمد مرسي اليوم. كانت التحالف الوطني لدعم الشرعية دعا مؤيديه إلى الاحتشاد اليوم ل"دعم الركة الطلابية"، في إطار ما سماه أسبوع "عاض نضال الطلبة". وشهد محيط ميدان التحرير انتشارا أمنيا مكثفا، ورصد مندوب وكالة أنباء الشرق الأوسط تمركز الآليات العسكرية أمام البوابة الجانبية للمتحف المصري بالقرب من ميدان عبد المنعم رياض، بالإضافة إلى تمركز تشكيلات من قوات الأمن المركزي بالقرب من ميدان سيمون بوليفار بمحيط السفارة الأمريكية. كما شهد ميدان رابعة العدوية تواجدا أمنيا مكثفا، حيث تمركزت آليتان عسكريتان بشارع الطيران وكذلك مدرعتا شرطة بالإضافة إلى تمركز تشكيل أمن مركزي وبعض العربات الحاملة للجنود بالقرب من البوابة الرئيسية لمسجد رابعة العدوية. كما شهد ميدان رابعة العدوية تواجدا أمنيا مكثفا، حيث تمركزت ثلاثة تشكيلات من قوات الأمن المركزى بالقرب من البوابة الرئيسية لمسجد رابعة العدوية. كما كثفت قوات الأمن من تواجدها بمحيط قصر الاتحادية بمصر الجديدة، ورصد مندوب وكالة أنباء الشرق الأوسط تمركز 4 آليات عسكرية ببداية شارع الميرغنى أعلى نفق العروبة، ونصب حواجز الأسلاك الشائكة بمنتصف الشارع وتجهيزها لاستخدامها فى إغلاقه حال وصول مسيرات الإخوان إليه، وتمركز آليتان أمام البوابة رقم "4" للقصر المواجهة لنادي هليوبوليس. كما رصد مندوب الوكالة نشر تشكيلات من قوات الأمن المركزى والمدرعات الشرطية وسيارة إطفاء بجوار مسجد عمر بن عبد العزيز المواجهة للبوابة رقم "4" لقصر الاتحادية. وقامت قوات الشرطة والجيش صباح اليوم الجمعة بتكثيف تواجدها بجميع مداخل القاهرة الكبرى، من خلال نشر الأكمنة والتمركزات الأمنية الثابتة والمتحركة على تلك المداخل سواء بالطرق الصحراوية أو الزراعية. كانت اشتباكات اندلعت يوم الجمعة الماضي بين أنصار للإخوان وقوات الأمن في منطقة عين شمس، أسفرت عن مقتل خمسة أشخاص من بينهم سيدتين إحدهما الصحفية ميادة أشرف بموقع الدستور وإصابة 11 آخرين. ودأب أنصار الرئيس المعزول على التظاهر منذ عزل مرسي يوميا احتجاجا على ما سموه "الانقلاب ضد الشرعية". وعزل الجيش مرسي في يوليو الماضي عقب احتجاجات حاشدة على حكمه.