شهدت اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة في ثاني أيام فتح باب الترشح للانتخابات ، إقبالا محدودا من راغبي الترشح على منصب رئيس الجمهورية. وبدأت اللجنة عملها منذ الصباح بالتكثيف الأمني أمام مقرها، وتطويقها بالأسلاك الشائكة، تحسبا من حدوث أي أعمال خارجة من قبل العناصر المندسة. من ناحية أخرى، منعت اللجنة دخول الصحفيين والإعلاميين إلى الداخل، حيث انتظروا جميع محرري الصحف والقنوات الفضائية أمام مقر اللجنة.
وتوافد ، عددا قليلا من الراغبين في الترشح للانتخابات، من بينهم ، الشيخ ، والطبيب، والشاب القبطي، واستاذ الجغرافيا، و"القهوجى"، ورجل الأعمال ،و صاحب الكشك، والمهندس، وغيرهم ممن يريدون خوض التجربة، وجميعهم منعوا من دخول اللجنة، لعدم استيفاء الشروط المطلوبة للترشح. وأجمع الراغبون، على أحقيتهم في الترشح للانتخابات، أسوة بالمشير عبد الفتاح السيسي، وكذلك حمدين صباحى.
وكان من اللافت ، طرائف وعجائب هؤلاء المرشحين، حيث رأى أحدهم أنه يجب إلغاء الانتخابات الرئاسية وتطبيق الحكم "الملكي"، ورأى أخر أنه يستطيع انقاذ مصر من "النكسة"، وغيرهما قال: حال فوزى بالرئاسة سأمكث بعيدا عن القصر، وأحدهم أكد على ضرورة تطبيق الشريعة الإسلامية، وهناك من جاء ليعترض فقط على شروط الترشح للانتخابات، كما جاء أخر للشهرة من خلال الحديث في القنوات الفضائية والظهور في الإعلام.
وكما بدأت اللجنة عملها بإقبال ملحوظ إلى حد ما ، سادتها حالة من الهدوء مع اقتراب غروب الشمس، حيث لم يحضر سوى 2 أو 3 راغبين مع نهاية اليوم، وحضرت إحدى السيدات لتقديم توكيل للسيسي، ظنًا منها أن التوكيلات تقدم فى مقر اللجنة.
وحضر اليوم ، نحو 11 راغبًا للترشح لانتخابات الرئاسة، وجميعهم غير مستوفيين الشروط التي وضعتها اللجنة ، والتي تعتمد على جمع 20 ألف توكيل، بجانب سداد 20 ألف جنيه رسوم التقدم. ومن أبرز الشخصيات الذى أعلنت نيتها فى الترشح، هما المشير عبد الفتاح السيسي، حمدين صباحى.
وكانت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، بدأت أمس الاثنين، في تلقي طلبات الراغبين في الترشح لمنصب رئيس الجمهورية، و تستمر حتى 20 أبريل المقبل.
ومن المقرر، أن تجرى الجولة الأولى للانتخابات يومي 26 و27 مايو على أن تعلن نتيجة هذه الجولة في موعد أقصاه الخامس من يونيو.
ويذكر أن إجمالي الراغبين في الترشح اليومين الماضيين، وصلوا نحو 30 راغبًا حتى الآن، ولم يتقدم أحد رسميًا بأوراقه.