سمحت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، والتي تنظر رابع جلسات محاكمة 20 متهمًا بينهم أربعة أجانب من مراسلي قناة «الجزيرة»، في القضية المعروفة إعلاميا ب «خلية ماريوت" بخروج المتهمين من القفص والتحدث أمام القاضى. وقال المتهم الاسترالي بيتر جريس عن طريق مترجم إنه لم يعرف معنى إخوان مسلمين ولم ينضم إليهم ولم يتعرض لأى اعتداءات، مؤكدًَا أنه لم يمثل أي خطر على أمن مصر داخليا أو خارجيا، مطالبًا بإخلاء سبيله والإفراج عنه، لأنه لم يوجة إليه أي اتهام، ثم وجه الشكر لهيئة المحكمة. وطلب محمد فهمى ألا تؤجل القضية لأجل بعيد، ثم طلب صهيب المتهم الرابع بعدم وجود حاجز زجاجى أثناء زيارة الأهالي، مشيرًا إلى أنه رفض الزيارة خلال الجلسة الماضية في السجن، لأنه يريد زيارة آدمية وطبقا للقانون وليس بمعرفة جهاز أمن الدولة أو جهة شرطية، وأكد المتهم الخامس أنهم يضربون عن الطعام ولكن إدارة السجن ترفض إثباته وتقول لهم "اضربوا رأسكم في الحيطة". وأسندت النيابة إلى المتهمين اتهامات بالانضمام لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون لتعطيل أحكام العمل بالدستور والقانون، ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، واستهداف المنشآت العامة، وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر. وكشفت تحقيقات النيابة عن أن المتهمين اتخذوا جناحين بأحد الفنادق الفاخرة كمركز إعلامي لهم ودعموه بالأدوات والحواسب الآلية ووحدات التصوير والمونتاج، واستخدموها في التلاعب بإنتاج مشاهد غير حقيقية وبثها على قناة «الجزيرة»، لتوصيل صورة للخارج بأن ما يحدث في مصر «حرب أهلية» تنذر بسقوط الدولة.مصدر الخبر : البوابة نيوز