أكد هشام لطفى، أمين تنظيم الحزب العربى الناصرى بالدقهلية، ونائب رئيس تحرير جريدة العربى، أن الإخوان والتنظيمات الارهابية تتصور أن بمقتل الزميلة الشهيدة ميادة سوف تخرس الألسنة ويتوقف القلم عن ملاحقة الإرهاب الأسود . واضاف: حتى لو قتلونا جميعا سوف يأتى جيلا جديدا يحكى لكم نضالات جيل كان يحمل كفنة على يدة لكى تبقى مصر شعبا وأرضا ولكن للأسف هناك بعض المتخازلون الذين يرفعون شعار حقوق الإنسان ليدافعوا عن التنظيمات الإرهابية المتخلفة وكأننا نناقش قضية داخلية فى مكان مغلق وتناسوا أن الإخوان والتنظيمات الإرهابية ومن معهم هم من قتلوا ودمروا ويحرقون مصر الآن بإسم حقوق الإنسان. وتابع: ستبقى ميادة التى ناضلت وكافحت وفضحت التنظيم الإخوانى الارهابى فى صحيفة الدستور وعلى قناة "اون تى فى"، تفضح هذا التنظيم الأسود ومن يتحدثون باسم حقوق الإنسان وهم فى الأصل جماعة تحمل لمصر الحقد والغل من اجل بقاء التنظيم الدولى وللإسف هناك بعض من يطلق عليهم نشطاء سياسيون وحقوقيون من يدافعون عنهم فقط لأن الوطنية عندهم كل من يدمر بلاده بإسم حقوق الانسان رحم الله ميادة ولا يرهبنا نحن الصحفيين استشهادها حتى لو قتلنا جميعا.مصدر الخبر : البوابة نيوز