اكد اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية ان الأمن لم يتحقق فى مصر بنسبة 100% لكن هناك تحسنا مستمرا فى الأوضاع الامنية بجميع المحافظات. وقال ابراهيم فى مؤتمر صحفى بعد اجتماع المجموعة الوزارية للأمن برئاسة الدكتور كمال الجنزورى اننا نستطيع ان نقول ان الأمن تحقق بنسبة 60 % وان التواجد الأمنى سيزيد خلال الفترة المقبلة خاصة بعد ورود التعزيزات التى طلبتها الشرطة واستجابت لها الحكومة. وأضاف وزير الداخلية ان جهاز الشرطة يواجه ثلاثة انواع من المجرمين وهم الهاربين من السجون الذين يرتكبون الحوادث بعنف والمسجلين خطر الذين نشطوا بقوة مستغلين حالة الانفلات الأمنى بعد الثورة والفئة الثالثة تشمل من ليس لهم سجل اجرامى لكنهم تحولوا لارتكاب حوادث اجرامية نتيجة الاوضاع الاقتصادية . واشار ابراهيم الى أن الأمن لن يتحقق بالكامل الا بالمساندة الشعبية موضحا انه تم حتى الآن ضبط 19 ألف سجين هارب من اجمالى 23 ألفا هربوا بعد احداث الثورة كما تم ضبط 3849 قطعة سلاح مختلفة الانواع و292 الف طلقة نارية و11 الف مسجل خطر و474 تشكيلا عصابىا و2613 سيارة مسروقة وكشف غموض 820 حادثا ما بين سرقة وقتل. كما تم تشكيل لجنة عليا لإعادة هيكلة الوزارة لكن ذلك لن يتم بين يوم وليلة مشيرا الى انه قد يتم الاستغناء عن بعض القطاعات التى لا جدوى من استمرارها ومنها الانتخابات والحج كما جدد الوزير رفضه اطلاق الضباط للحية مشيرا الى ان قانون الشرطة يمنع ذلك وكذلك العرف الادارى بصفة الشرطة جهازا منضبط ا كما ان السماح بإطلاق اللحية قد يثير الفتنة ويقلل الثقة خاصة فى القضايا التى يكون طرفاها مسلما وقبطيا.