قال نادر بكار المتحدث الرسمي باسم حزب النور السلفي، إن النائب "أنور البلكيمى" عضو مجلس الشعب، أبلغ قيادات الحزب أنه لم يجر أي عمليات تجميل، مهددا بتحويل النائب للجنة القيم داخل مجلس الشعب، إذا ثبت إنه غير صادق. وحسبما جاء في جريدة "المصري اليوم" في عددها الصادر صباح اليوم الاثنين، قال بكار "نحن داخل الحزب لدينا آليات محاسبة، وسبق أن أخطأ أحد النواب خطأ إداريا وتمت محاسبته فما بالك بالخطأ الأخلاقي"، مشيرا إلى أن التقرير اوضح انه مصاب باشتباه ارتجاج في المخ، إضافة إلى كدمات وسحجات وكسر في الأنف، كما أن هناك عددا كبيرا من أطباء المستشفى شهدوا أمام النيابة بتعرضه للاعتداء حسب "بكار". وقال الدكتور احمد خليل المتحدث باسم الهيئة البرلمانية لحزب النور: "لا يوجد أي تعارض بين إجراء البلكيمي عملية تجميل في أنفه والاعتداء المسلح الذي تعرض له في طريق مصر الإسكندرية الصحراوي". وأضاف خليل "لم يسأل البلكيمي هل اجري عملية جراحية من عدمه حتى ندعى أنه كذب"، مؤكدا أن "البلكيمى" تعرض للاعتداء وأصيب بارتجاج في المخ وكدمات وسحجات، وبالتالي لم يثبت من التصريحات التي أدلى بها إجراؤه عملية جراحية من عدمه وقال لن نرحم أي شخص كذاب حتى ولو كان نائبا عن حزب النور". من جهة أخرى قالت مصادر قضائية إن النيابة يمكنها الوصول إلى الحقيقة في واقعة النائب أنور البلكيمى بسهولة ودون انتظار تقارير الطب الشرعي وطلب رفع الحصانة، وأوضحت المصادر أن النيابة يمكنها مخاطبة شركة المحمول التي يتبعها المتهم عبر رقمه الشخصي الذي كان معه يوم الواقعة وتطلب "التتبع الجغرافي" لسيره في هذا اليوم. وأضافت المصادر القضائية، أنه سوف يظهر من التتبع ما إذا كان النائب توجه إلى طريق مصر - اسكندرية الصحراوي وبالتحديد الكيلو 55 أم انه توجه من العجوزة مباشرة إلى مستشفى الشيخ زايد واخبرهم بالهجوم عليه وسرقة المبلغ رغم عدم حدوث ذلك. وأوضحت المصادر أن النيابة تجرى تحقيقاتها بحياد تام ولا ترجح رواية النائب أو رواية طبيب التجميل، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة لبحث تزامن الواقعتين.