عقد الحزب الاشتراكي المصري، اجتماعًا لمناقشة مبادرة حزب التحالف الاشتراكى، بشأن الوحدة بين الحزبين.. تناول الاجتماع الوضع السياسي الراهن وواقع القوى الثورية، ووافق "الاشتراكى المصرى" على البدء في إجراءات الوحدة باعتبارها خطوة على طريق توحيد القوى الاشتراكية المصرية والتغلب على نزعات الانقسام والتشرذم التي كانت من أسباب ضعف الحركة الاشتراكية. وأعلنت الأمانة العامة للحزب الاشتراكى المصرى - فى بيان صحفى - عن تشكيل لجنة لإدارة الحوار مع "حزب التحالف الشعبي الاشتراكي" حول عدد من القضايا السياسية والتنظيمية الأساسية وقضايا العمل الجماهيرى، وقالت: إن ذلك يكفل قيام الوحدة على أسس راسخة وبناء حزب اشتراكي واحد ذي طابع ثوري قادر على مواصلة مسيرة النضال لاستكمال مهام الثورة وتحقيق طموحات شعبنا في حياة حرة كريمة لا مكان فيها للاستبداد السياسي أو للقهر الطبقي والاجتماعي أو للاستغلال الرأسمالي أو للتبعية لقوى الهيمنة العالمية. واطلعت اللجنة على اتخاذ ما يلزم من إجراءات لتحقيق الوحدة بين الحزبين خلال فترة زمنية معقولة، وإبلاغ الأمانة العامة أول بأول بما تم إنجازه في هذا الصدد. وقال البيان إنه إيماناً بأن الوحدة ليست مجرد قرار قيادي فوقي بل عملية كفاحية طويلة، تدعو الأمانة العامة إلى تعزيز جميع مبادرات النضال المشترك في جميع المواقع بين "الحزب الاشتراكي المصري" و"حزب التحالف الشعبي الاشتراكي"، بصفة خاصة، وبين القوى الاشتراكية بوجه عام. وناشد جميع القوى الاشتراكية البدء فوراً في حوار واسع فيما بينها والعمل على تحقيق أكبر قدر من التنسيق والعمل المشترك من أجل توحيد صفوفها والتصدي للمهام الجسام الملقاة على عاتقها. واختتم البيان: عاش نضال الاشتراكيين المصريين.. عاشت وحدة الحركة الاشتراكية المصرية.