أعلنت الخارجية المصرية أن جميع المصريين في جمهورية الكونغو بخير وتم نقلهم إلى مقر السفارة المصرية في برازافيل بعد الانفجارات التى شهدتها العاصمة اليوم وراح ضحيتها 1650 قتيلا وجريحا. وبلغت حصيلة سلسلة الانفجارات التي شهدتها مستودعات الذخيرة في عاصمة الكونغو برازافيل اليوم 150 قتيلا على الأقل وأكثر من ألف جريح ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مصادر دبلوماسية قولها انه " وفقا لمعطيات المستشفيات فقد تمخضت الانفجارات عن 150 قتيلا على الأقل وحوالي 1500 مصاب بجروح تراوحت بين المتوسطة والحرجة" وذكر في وقت سابق أن الانفجارات حدثت في مستودع للذخائر بأحد الأحياء الشرقية من برازافيل مما تسبب فى تدمير عدة منازل بالقرب من المستودع وتحطيم نوافذ الكثير من البيوت. كما ألحقت الانفجارات أضرارا بمبنى سفارة روسيا في برازافيل، حيث تهشم زجاج النوافذ وتضرر احد الجدران. وتسببت الانفجارات فى إثارة الفزع بين السكان الذين فروا إلى ضواحي المدينة خوفا على حياتهم، وأصيبت المواصلات وحركة السير في المدينة بالشلل. ومن شدة الانفجارات شوهدت سحابة من الدخان مرتفعة فوق مكان الحادث من مدينة كينشاسا عاصمة جمهورية الكونغو الديمقراطية المجاورة. ولم تعرف بعد الأسباب التي أدت إلى هذه الانفجارات الكبيرة.