من المنتظر أن يواجه البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لفريق تشيلسي عقوبات من الاتحاد الأوروبي، في حالة عدم إنهاء خصومته مع قناة " كانال بلوس " الفرنسية ، التي تمتلك حق إذاعة مباراة " البلوز " مع باريس سان جيرمان الفرنسي أوائل الشهر المقبل ضمن منافسات ذهاب دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا. وذكرت صحيفة " ديلي ميل " الإنجليزية أن لوائح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم تفرض على المدربين إجراء تصريحات قبل وبعد المباراة للقنوات التليفزيونية ، وفي حالة عدم التزام مورينيو بهذه الحقوق الإعلامية ، سيتم فرض عقوبات عليه. وأشارت الصحيفة الإنجليزية إلى أن " السبيشيال وان " يقاطع هذه القناة ، منذ أن سجلت له بعض تعليقاته في أحاديث تهكم خلالها من مهاجمه الكاميروني صامويل إيتو ، وشكك في سنه الحقيقي ، مما اعتبرها المدرب البرتغالي انتهاكًا لحياته الخاصة. وأضافت أن مسئولي " الويفا " سيحاولون إقناع مورينيو بالالتزام بهذه اللوائح ، إلا أنه من المرجح توقيع عقوبات تأديبية مخففة عليه في حالة الامتناع ، نظرًا لحساسية الموقف بين مدرب الفريق اللندني والقناة الفرنسية. وكان جوزيه مورينيو تهرب من مصافحة آرسين فينجر المدير الفني لآرسنال ، وتهرب من إجراء تصريحات إعلامية ، حيث غادر الملعب ، وتوجه إلى غرف خلع الملابس قبل نهاية اللقاء بدقائق قليلة ، في المباراة التي انتهت بفوز كاسح لفريقه بنتيجة 6-0 على ملعب " ستامفورد بريدج " في اللقاء رقم 1000 لفينجر مع " الجانرز" .