أكد رئيس منطقة التجارة الخارجية بوزارة التجارة والصناعة المصرية الدكتور حسين عمران، في تصريح ل"الوطن" السعودية، بخصوص إحياء تنفيذ مشروع الجسر البري بين السعودية ومصر علي أن هذا المشروع من شأنه مضاعفة حجم التبادل التجاري بنسبة 300 % إلى أكثر من 13 مليار دولار في غضون عامين، بعد تدشين الجسر، مقارنة بالمعدلات الحالية التي تبلغ نحو 2ر4 مليار دولار سنويا. وأضاف أن الجسر البري سيسهل من تنقل البضائع بين البلدين، نتيجة لاختصار الجهد والوقت. إلى ذلك، توقع مساعد أول وزير السياحة المصري الدكتور هشام زعزوع زيادة أعداد السائحين السعوديين إلى مصر، بأكثر من 2ر1 مليون سائح سنويا، مقابل 300 ألف سائح حاليا، بعد تدشين الجسر البري، خاصة وأنه سيشجع العائلات السعودية على التوجه لمصر بسياراتهم الخاصة، بما يزيد معدلات السياحة الخليجية إلى مصر بصفة عامة والسعودية خاصة، أربعة أضعاف ما عليها الآن. وأكد أن الجسر البري سيساعد بقدر كبير في تنشيط حركة السياحة البينية العربية، بين مصر والسعودية والأردن، كما أن منطقة "جنوبسيناء" ستشهد رواجا وانتعاشا اقتصاديا كبيرا بعد تدشين الجسر، خاصة في مواسم الحج والعمرة.