أكد طارق إبراهيم فودة، الفائز بمقعد نقيب محامي المنيا، أن إعادة الدور الريادي للنقابة هي مهمته الأساسية. وقال في تصريحات ل "المشهد" بعد فوزه بالمنصب، أنه سيعمل على تنفيذ برنامجه الانتخابي الذي يقوم على إحياء الدور النقابي بين المحامين من خلال عدم قصر التعامل بينهم وبين نقابتهم على عضوها المنتخب، وتكوين مجلس حكماء يجمع بين الخبرة والشباب في كل مركز من المراكز تكون مهمة مجلس النقابة التشاور معه في أمور المحامين وهمومهم، وأخذ رأي جموع المحامين في نشاطات المجلس التي تستهدف مصلحة أسرة المحامين، وإعادة التواصل المفتقد بين المحامين ونقابتهم، وإعادة هيكلة العمل داخل النقابة الفرعية كمؤسسة نقابية، وتأسيس جمعية للرعاية الشاملة للمحامين، وتأسيس صندوق للزمالة وجمعية لإسكان المحامين، وتأسيس جمعية لاستصلاح الأراضي الصحراوية، وبناء نادي المحامين بالمنيا ومد جسور التعاون مع النقابات الفرعية الأخرى، وتوطيد العلاقات القائمة على الاحترام مع رجال القضاء والشرطة وكافة الجهات الأخرى التي يتعامل معها المحامون، وإعادة تثقيف المحامين باعتبار أن الثقافة القانونية والكتاب القانوني هما عقل ويد كل محام ناجح ولن يكون متميزا إلا بهما من خلال توفير الكتب وطبعها ونشرها بين المحامين بسعر التكلفة وعودة الدور الريادي للنقابة الذي تخلفت عنه طويلا والعمل على تعديل قانون التأمينات ليتساوى فيه المحامون مع باقي شرائح الشعب وكوادره الوظيفية ليضمن المحامي مكافأة نهاية خدمة مثله مثل غيره محترمة تليق به وأسرته تقيهم غابر الأيام. وكانت نتائج انتخابات المحامين بالمنيا والتى تنافس عليها 48 مرشحا لانتخاب 13 عضوا يمثلون مقاعد النقابة قد أسفرت عن فوز فودة المرشح المستقل بمقعد النقيب وأحمد عبد العزيز الزند عن مقعد الشباب ومحمد أحمد نجيب عن محكمة بندر المنيا ويسري محمد عبد الله عن محكمة مركز المنيا وعامر عليوة عن محكمة مركز ملوي ومصطفى عبد المعتمد عن محكمة بندر ملوي وعيد مصطفى عبد السلام عن محكمة ديرمواس وعمر محمد عمر عن محكمة أبوقرقاص ومحمد خلف الكسار عن سمالوط بالتزكية وإبراهيم الدسوقي محمد عبد الرحمن عن محكمة مطاي وهاني راضي مجدوب عن محكمة بنى مزار وعلاء الدين حسن عن محكمة مغاغة وعادل إبراهيم يونس عن محكمة العدوة.
