حملت جماعة الاخوان المسلمين وزارة الداخلية المسئولية عن الاعتداءات على التي تعرض لها الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، والدكتور حسن البرنس، وكيل لجنة الصحة بمجلس الشعب، والتي جاءت عقب تقديم اللجنة تقريرها للمجلس، والذي انتهى لإمكانية نقل الرئيس المخلوع لمستشفى ليمان طره ، مؤكدين على ضرورة التصدي الحازم لحالة الانفلات الأمني المدبَّرة التي تشهدها مصر الآن، وضبط المجرمين المتسببين في ذلك ومحاسبتهم. وأشارت الجماعة في بيان لها "بأنه على الرغم من إعلان الدكتور أكرم الشاعر، رئيس لجنة الصحة بمجلس الشعب، والدكتور حسن البرنس عن تلقيهما تهديدات بقتلهما، ومعرفة جهات الأمن المختلفة بذلك، فمارست الداخلية سياستها المقيتة في تجاهل ذلك ولم تقم بدورها في حماية الوطن ورموزه".