قال الدكتور محمد سليم العوا، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إنه من الحكمة أن يقوم الجيش بمهمته المنوط بها، وهي الحفاظ على الوطن فقط، وأننا فى تلك المرحلة فى حاجة قوية إلى قيادة قوية تساعد على تحقيق مطالب الثورة. وأكد العوا، خلال ندوته بنادى الصيد بمدينة المحلة الكبرى ضمن جولته لمحافظة الغربية والتى تستمر اليوم وغداً، أنه ضد كلمة الخروج الآمن لابد أن يحاسب كل من أخطأ حتى ولو القائد الأعلى للقوات المسلحة، موضحا أنه من لطف ربنا بالشعب المصرى أنه لم يمت الرئيس المخلوع، كما مات جمال عبد الناصر والسادات وهما فى سلطة الحكم، الأمر الذي يمكن الشعب المصري من القصاص ومحاسبة المسئولين على جرائمهم التى ارتكبوها فى حق الشعب المصري والتى تستمر فى التخريب حتى بعد سقوط النظام. وأضاف العوا، أن اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية لم تضع حتى الآن التفاصيل الكاملة للعملية الانتخابية، مما يشكل غموضا قد يؤدى إلى مشكلة كبيرة فى تلك المرحلة الحرجة، لافتا إلى أن برنامجه الانتخابى يهدف إلى إعادة بناء الإنسان المصرى الذى يحوى بداخله قوة عظيمة يستطيع بها إعادة الوطن ورفعته، كما يركز أيضا على إنشاء دولة القانون يتحقق فيها العدل ويتساوى فيها الجميع حيث أننا لدينا تخمة من القوانين وجميع القوانين المصرية فاسدة حيث أنها تستثنى الرئيس ونظامه وأنا أطالب بعدم الاستثناء، ومعالجة ثوب القضاء الطاهر من البقع وغيرها. وخلال لقائه مع عدد من عمال شركة الغزل والنسيج والتحدث معهم من خلال أسوار الشركة وحثهم على العمل ودفع عجلة الإنتاج وتقديم التحية لهم لعد الانسياق فى دعوى العصيان المدنى، أبدى العوا استغرابه من كيفية معاملة عمال غزل المحلة بوحدة المليم، فالعامل يعمل الساعة ب92 مليماً أى 10 قروش، متسائلاً كيف هذا والعمال قدموا المليارات على مدى السنين الماضية ويتقاضون أقل 10 قروش فى الساعة؟.