دشن نشطاء التواصل الاجتماعي على موقع "تويتر" هاشتاج تحت عنوان (#افتحوا_معبر_رفح)، تزامنًا مع الرد الإسرائيلي على إطلاق المقاومة الفلسطينية مجموعة من الصواريخ على جنوب إسرائيل. وقال الجيش الإسرائيلي إن عناصر في جماعة فلسطينية أطلقوا 30 صاروخا على الأقل على إسرائيل يوم الأربعاء في أشد هجوم من نوعه منذ عامين. وأعلنت حركة الجهاد الإسلامي مسؤوليتها عن الهجوم الذي قالت الشرطة إنه لم يؤد إلى إصابات. وجاء الهجوم بعد يوم من قتل القوات الاسرائيلية ثلاثة فلسطينيين من أعضاء الحركة في القطاع في ضربة جوية. وأطلقت القوات الإسرائيلية قذائف دبابات ردا على الهجوم. وقال المتحدث العسكري إن قصف الدبابات استهدف "موقعين إرهابيين" في قطاع غزة. ولم تتوفر على الفور تقارير من غزة عن وقوع أي خسائر. وكان قد عزا عدد من النشطاء دعوات الغزاويين لفتح معبر رفح إلى اكتمال الخطة التي بدأتها حركة الجهاد الإسلامي اليوم باستباق إطلاق صواريخ على جنوب إسرائيل والذي لم يسفر عن أي من اصابات، الأمر الذي استغربه كثيرًا من النشطاء، ودللوا بذلك على أن ذلك مجرد استفزاز للجانب الإسرائيلي لضرب القطاع، لخلق دواعي لاستعطاف مصر لفتح معبر رفح. وقال حاييم يلين وهو مسؤول محلي في الجنوب لراديو الجيش "إنه وابل لم نشهد مثله منذ عامين" مشيرا إلى المواجهة التي استمرت ثمانية أيام بين إسرائيل والجماعات الفلسطينية في غزة في نوفمبر تشرين الثاني 2012. ودوت صفارات الإنذار في أجزاء من جنوب اسرائيل لتحذير السكان كي يلزموا منازلهم.