قال رئيس وزراء جمهورية شبه جزيرة القرم، سيرغي أكسينوف، إن سفن الأسطول الحربي الأوكراني الموجودة في سيفاستوبول سيجري تأميمها، مضيفًا في حوار لوكالة الأنباء الوطنية "كريمينفورم" بأنه "سيتم تأميم الأسطول بكامل حجمه". وأضاف لن نطلق سفنه، فنحن لا نحتجز الأسطول الأوكراني فقط، وإنما أغلقنا المنافذ أمام أسطول البحر الأسود للنفط والغاز"، لافتًا أن "هناك شيء آخر سيتم تأميمه"، ولكن ليس من الملك الخاص، وإنما من المنشآت الباطنية. وأشار أكسينوف إلى أنه "على الأغلب سيتم اتخاذ قرار حول محطات الطاقة الشمسية، سوف تضاف هذه المحطات إلى ممتلكات جمهورية القرم". ونعيد للأذهان أنه جرى في فبراير الماضي تغيير للسلطة في أوكرانيا، يحمل طابع الانقلاب على الحكومة، وقام البرلمان الأوكراني، بشكل خاص، بإقالة الرئيس فيكتور يانوكوفيتش من السلطة، وبدوره صرح يانوكوفيتش لاحقاً بأنه كان مجبراً على مغادرة البلاد تحت تهديد القتل، وسيبقى الرئيس الشرعي المنتخب لأوكرانيا. وترى موسكو أن شرعية قرار البرلمان الأوكراني تثير الشكوك، هذا ولم تعترف مجموعة من المقاطعات في جنوبأوكرانيا، وكذلك جمهورية شبه جزيرة القرم ذاتية الحكم، بشرعية قرار البرلمان، واتخذت قراراً حول إمكانية إجراء استفتاء حول تقرير مصيرها. وتم تحديد موعد الاستفتاء حول مصير القرم في 16 مارس، بينما اتخذ البرلمان الإقليمي في يوم أمس الثلاثاء 11 مارس بيانا حول دعم استقلال المنطقة عن أوكرانية ودخولها ضمن روسيا.