ادى الجمل. وادى الجمال . واللى.اوله شرط.أخره نور.و قبل ما نبتدى الشغل. اللى علىابوه وزى الكتاب ما بيقول. لازم نعرف. حنصحى الصبح كل يوم الساعة 5 زى. ما المشيرالسيسي بيقول ولا الساعة 7 زى ما الباشمهندس محلب. بدأ يعود وزرائه على كده. ودبح لهم القطة من أول اجتماع لمجلس الوزرا ؟ والسؤال زى ما هو ما حرمش يا سادة. و هو برده فى محله ازاى تعالى أوانا اقولك.. على راى عبد المقصود افندى وزير إعلام الجماعة.. الله ما يرجعها. ولا يرجعه كمان. خد عندك شعب بقى له 30 سنة. معلهش الحكاية بهوقت شويتين. بس هى دى الحقيقة. بيقولك الشعب ده: بقى كسلى اخر حاجة. واتخن واحد فيه بيراعى الله فى شغله. بيشتغل. 20 دقيقة كل يوم. وباقى اليوم.. مقضيه فى عذابه الازلى مع المواصلات :اتوبيس نقل عام.أو مترو انفاق. او اجارك الله ميكروباص. ويا سلام لو المترو عطل. تبقى مصيبة. ويا داهية دقى؟ وفى ناس تانية برده. من نفس الشعب. مقضياها فى حاجات. تانية. وتالتة. ورابعة اى والله. ومسمية اللى بتعمله شغل. وهما.. وكده من الا خر بيشتغلونا. خد عندك مثلا: الناس اللى بتصحى من نومها الساعة 3 و4 بعد الضهر. حتعمل ايه يا عم. ده انت عقبال ما حتصحى. يدوبك تلحق. تنام تانى. وتصبح على خير. وشد الملاية عليك كويس. لحسن تستهوى. واحنا مش نا قصين.. انفلونزا وغيره؟ بس كده. لا والله.. خد عندك كمان. ليه بتطلب من ناس. تصحى الصبح. مع بتوع اللبن. وهما مش لا قيين شغل اصلا. وعن البطالة هنا حدث ولا حرج! وليه برده. تطلب نفس الطلب. من ناس مسنترة نفسها.أول ما تصحى الصبح.. على وقفة او اعتصام. عند مجلس الوزرا. او باب المحكمة ؟ الحكاية ببساطة. مش انك تصحى بدرى. ولا وخرى. الحكاية هى: انت حتعمل ايه لما تصحى ؟ ولو انت لا سمح الله. والشر بره وبعيد. عاوز تشتغل. حتشتغل ايه. وطول عمرك. واخد على الرحرحة. والرغى فى الفاضية.. قبل المليانة. وتقليد بتوع التوك شو. اللى مقضينها. اكل عيش ليل. ويا نهار. على قفا الشعب الغلبان! الحكاية.. مش سيسى. ولا محلب. ولا غربال جديد له شدة ! الحكاية زى ما قلت لك. وانت كنت لسه مش عارف.. تعالى وانا اقولك