قال السفير أحمد بن حلي نائب الأمين العام للجامعة العربية إن الجامعة العربية تجري اتصالاتها لاحتواء الأزمة الراهنة بين السعودية والامارات والبحرين وبين الدوحة والتي على اثرها قررت تلك الدول سحب سفرائها من دولة قطر. وأكد السفير بن حلي فى تصريحات للصحفيين اليوم أهمية الاجتماع الوزاري لمجلس الجامعة العربية الذي ستنطلق دورته الحادية والاربعون بعد المائة يوم الأحد المقبل بالقاهرة برئاسة المغرب خلفا لليبيا ، مؤكدا أنه يأتي في فترة تمر بها المنطقة العربية بتحديات خطيرة وستكون القضايا والازمات السائدة مطروحة على جدول اعماله بقوة بالاضافة الى التحضير للقمة العربية المقررة في الكويت في 25 مارس الجاري معربا عن أمله في ان تعقد في ظل اجواء تهيأ لانجاحها. وحول ما اذا كانت الازمة بين السعودية والامارات والبحرين وبين دولة قطر ستكون ضمن جدول اعمال الوزاري المرتقب اعرب بن حلي مجددا عن الأمل في أن تكون هذه الأزمة مجرد سحابة صيف تنقشع قريبا ، وقال: ان جهودا عربية تبذل حاليا لاحتوائها خاصة في ظل المخاطر التي تحدق بالأمة العربية ، مشددا على ضرورة وحدة الموقف العربي والرؤية والقرار بما يضمن مصالح واستقرار الدول العربية بحيث يكون التضامن حاضرا ازاء الغيوم بل و الانواء التي تحيط بالمنطقة. وأكد السفير أحمد بن حلي اهمية قمة الكويت من اجل التصدي للتحديات الراهنة والعمل على ازالة الخلافات العربية ، موضحا أن اجتماع المندوبين الدائمين للجامعة العربية الذي عقد يوم أمس "الاربعاء" ناقش التحضيرات الخاصة بالوزاري العربي المقرر الاحد المقبل وكذلك ما يتعلق بتحضيرات قمة الكويت ، موضحا أنه لا توجد أي عوائق امام مشروعات القرارات التي ناقشها المندوبون خاصة ما يتصل بملف تطوير الجامعة العربية.. اما القضية الفلسطينية وتطوراتها ومسار المفاوضات الحالية مع اسرائيل ، وكذلك موضوع الازمة السورية فقد تم رفعها رفعت لاجتماع وزراء الخارجية لبحث هذه القضايا وفق اخر المستجدات فيها.