أعربت الجامعة العربية عن أملها في احتواء الأزمة الدبلوماسية الراهنة بين كل دول المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين وبين دولة قطر فى ضوء قرار الدول الثلاث بسحب سفرائهم من الدوحة. وأكد السفير أحمد بن حلي، نائب الأمين العام للجامعة العربية، في تصريح للصحفيين اليوم حرص الجامعة العربية، وحدة الموقف العربي وقال إن التضامن العربي سيظل العروة الوثقى لأمن بلداننا وسلامتها وسيادتها واستقرارها وتحقيق مصالحها. واعتبر "بن حلي" أن مجلس التعاون الخليجي يمثل أهم إنجاز عربي على مستوى دول الخليج العربي، كما أنه يشكل رافدًا داعما لجامعة الدول العربية المنظمة الأم، معربا عن أمله أن تكون تلك التطورات السلبية التي تناقلتها وسائل الإعلام عبارة عن غمامة صيف حالما تنقشع وتعود المياه إلى مجاريها. من جانبه، شدد السفير عاشور بوراشد مندوب ليبيا الدائم لدى الجامعة العربية على ضرورة العمل على تنقية الاجواء العربية ومعالجة الخلافات خاصة وأن العرب يستعدون للقمة العربية المرتقبة في الكويت 25 مارس الجاري. وقال بوراشد في تصريحات للصحفيين إن اجتماع الدورة الحادية والاربعين بعد المائة لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الذي عقد اليوم لم يناقش التطورات الخاصة بما تردد في وسائل الاعلام حول سحب دول الإمارات والسعودية والبحرين سفرائها من دولة قطر. وأضاف أن الجميع فوجيء بهذا الخبر وبالتالي هو لم يكن مدرجا على جدول أعمال الاجتماع معتبرًا إلى أن مثل هذه الخطوة سيكون لها آثار سلبية على العمل العربي المشترك وسيلقي بظلاله على العلاقات الخليجية الخليجية والعلاقات العربية داعيًا إلى وحدة الصف العربي وعدم تشتتها.