قرر مجلس إدارة نادى الزمالك، برئاسة الدكتور كمال درويش بعد اجتماعه مساء أمس، تحريك دعوى قضائية أمام المحكمة الرياضية، ضد الاتحاد الإفريقى لكرة القدم "كاف"، وذلك بحضور نصر عزام المستشار القانونى، وتم الاستقرار على تحريك الدعوى القضائية ومطالبة الكاف بتعويض 50 مليون دولار لمخالفته المعايير الدولية فى التقييم ومعايير الاتحاد الدولى لتاريخ وإحصائيات كرة القدمRSSSF والذى اختار الزمالك فى عام 2000 نادى القرن لحصده 9 ألقاب مقابل 7 ألقاب فقط للأهلى. ويؤكد النادى فى شكواه على مجاملة الاتحاد الإفريقى للأهلى بوضع لائحة للتقييم معيبة فى بنودها، تساوى بين النادى الفائز بلقب دورى الأبطال وبطولتى كأس الكئوس وكأس الاتحاد فى عدد النقاط، وهو تصرف غير مسبوق فى عالم التصنيف الرياضى الدولى لم يحدث أن تم اعتبار الفريق الفائز بلقب أبطال الدورى الأوروبى مثله مثل الفريق الفائز بلقب أبطال الكئوس أو كأس الاتحاد والدليل. وأضاف أن "يوفيا" احتسب ريال مدريد بطل القرن لفوزه ببطولة أوروبا 8 مرات وتجاهل باقى البطولات وهو نفس المعيار الذى احتسبه الاتحاد الدولى للتاريخ والإحصائيات، فضلا عن تجاهل التصنيف منح الزمالك الفائز ببطولتى الأفرو أسيوية أى نقاط بدعوى أنها بطولة بروتوكولية فى حين احتسبها مؤخرا للأهلى بطولة رسمية ليتوج بلقب النادى الأكثر حصدا للبطولات، والأهم التفرقة بين بطل بطولة أبطال أفريقيا من عام 1964 حتى 1996 بحصوله على 4 نقاط فقط وبعد تغيير مسماها إلى دورى أبطال إفريقيا 1997- 2000 على خمس نقاط، وهو ما يعنى الظلم الفادح للفائزين بالبطولة قبل تغيير المسمى. وأوضح النادى فى شكواه، أنه وفقا للمعايير الدولية فإن أى اتحاد لا يلجأ لنظام النقاط إلا فى حال تساوى الناديين فى عدد البطولات، ودلل على ذلك بنظام الأولمبياد، حيث تتقدم الدولة الفائزة بميدالية ذهبية وحيدة عن الدول الفائزة ب20 ميدالية فضية، وهو ما يؤكد مدى الظلم فى مساواة الفائز بدورى الأبطال بالفائز بلقب أبطال الكئوس، ودعا أيمن يونس الرياضيين فى الزمالك إلى تنظيم وقفة صامتة أمام الاتحاد الإفريقى بمدينة 6 أكتوبر للاعتراض والمطالبة بعودة حق الزمالك المسلوب كناد للقرن.