استبعد رئيس الوزراء الإيطالي الأسبق رومانو برودي احتمال ترشيح البرلمان الإيطالى له لشغل منصب رئيس الجمهورية ، سواء لاحتمال تقديم الرئيس الحالى " جورجيو نابوليتانو" 88 سنة لاستقالته لظروف صحية, أو لظروف أخرى , بعد سيطرة يسار الوسط الذى ينتمى إليه بزعامة " ماتيو رينزى" على الحكم الائتلافى مع يمين الوسط الجديد. وقال برودى " إن اللعبة قد انتهت , وفات الأوان لمثل تلك الافتراضات "، وحول الظروف السياسية الراهنة والحكومة الجديدة , أوضح " برودى" في كلمة ألقاها الاثنين خلال مؤتمر نظمته مؤسسة "نوميزما" الإستشارية في بولونيا إن "العوائق الهائلة المتمثلة فى تتابع تشكيل الحكومات وعدم الاستقرار جعل من المستحيل متابعة مسيرة اعتيادية للحياة السياسية في إيطاليا". وأشار رئيس الوزراء الإيطالى الأسبق إلى أن "الاستقرار السياسي والحكومي أمر أساسي لتجاوز الأزمة"، وقال "إذا تابعت حكومة ما عملها باستمرارية كالنملة، وأعطت مصداقية للتدابير، فستقدِّر الأسواق الدولية ذلك في الحال".