تصاعدت أزمة عمال ميناء "السخنة" مرة أخرى بعد حدوث انفراجة بها، حيث أوضح أعضاء اللجنة النقابية المستقلة لميناء "العين السخنة" أنهم كانوا ينتظرون التوقيع اليوم على الاتفاقية، التى وافقت عليها إدارة الشركة وأعضاء النقابة و"توثيقها"، لكن الشركة تتنصل من الأمر ولم يحضر أىٌ من إدارة الشركة، كما لم يحضر مندوب القوى العاملة لتوثيق الاتفاقية، وما زال الميناء متوقفًا عن العمل إلى هذه اللحظة.. ونفى أعضاء اللجنة النقابية التصريحات التى أدلى بها مدير أمن السويس فى بعض وسائل الإعلام بإنهاء المشكلة القائمة بميناء "العين السخنة" وعودة العمل اليوم، مضيفين أن العقود الخاصة بصرف مستحقاتهم لم توقع، وأعلنوا عن انتهاء الأزمة بعد الوصول لاتفاق مع الشركة.. وكان من المقرر بدء العمل بالفعل اليوم إذا وصل مندوب وزارة القوى العاملة والهجرة "ووثق الاتفاقية"، كما هو متفق عليه، ولكنه من الواضح تنصله من المسئولية، مؤكدين أن الميناء مازال مغلقاً لحين وصول مندوب القوى العاملة وتوثيق الاتفاقية وحفظ حقوقنا. وأضاف العمال أن إدارة الشركة منعت الوجبات عن رجال ميناء "العين السخنة" ونحن صابرون على كل ما يقع علينا من ظلم، وقال العمال إنه بالفعل بعد حدوث انفراجه فوجئنا بوجود عدد كبير من مرشحى مجلس الشعب الذين لم يوفقوا فى الانتخابات وبعض الأشخاص المهتمين بالعمل العام بالوجود والحديث معنا بالميناء لمحاولة الضغط علينا للموافقة على العمل دون توقيع أى اتفاقيات أو صرف حقوقنا. وأكد العمال أنه فى حالة توقيع الاتفاقية مع إدارة شركة دبى المسئولة عن إدارة ميناء "العين السخنة" سوف ينهون الإضراب ويبدأ العمل ويتم الدخول فى اعتصام مع استمرار العمل حتى يحصلون على الشيكات الخاصة بالأرباح وتنفيذ جميع المطالب على أرض الواقع.