كل متابع لمباريات النادي الأهلي مؤخرا يؤكد على ضرورة وجود وقفة جادة ومستعجلة من لجنة الكرة بالنادي لإنقاذ الفريق من الإنهيار والتعرض لنكسة جديدة قد تعصف باستقرار الفريق في السنوات المقبلة. أثبتت المباريات الماضية أن الفريق بحاجة إلى التدعيم في معظم المراكز حتي يكون قادراً على مواصلة المسيرة الناجحة وحصد البطولات. وهناك مجموعة من الصفقات التي يجب ان تسعى لجنة الكرة لإبرامها في أسرع وقت ممكن لإنقاذ الفريق من كبوته اذا ما مرت الأمور هذا الموسم على خير: مركز حراسة المرمى.. على الرغم من أن الأهلي جدد عقد حارسيه شريف اكرامي وأحمد عادل عبدالمنعم ولديه حارسان هما محمود أبو السعود ومسعد عوض إلا أن الحارس الأساسي "إكرامي" لا يجد منافسة تجبره على تطوير نفسه. قلب الدفاع.. اعتزال وائل جمعة وكثرة اصابات شريف عبد الفضيل يجعل لجنة الكرة تفكر في التعاقد مع مدافع صلب لتعويض غياب الصخرة الذي بات اعتزاله مطلبا جماهيريا. خط الوسط.. هذا المركز هو الأهم في الأهلي وفي كافة الأندية لأنه لو تميز فسيتميز الفريق بالكامل ولو فسد لانهار الفريق وقد شاهد الجميع انهيار خط وسط الأهلي في ظل غياب حسام عاشور المسمار الأهلاوي الذي ينتهي تعاقده بنهاية الموسم الجاري ويرفض التجديد، وتسعى لجنة الكرة إلى تعويض غيابه بلاعبين مميزين هما حسام حسن لاعب المصري البورسعيدي وابراهيم صلاح لاعب العروبة السعودي. خط الهجوم.. هذا المركز يحتاج بشدة إلى لاعبين وليس لاعب واحد فقط وبالفعل وضعت لجنة الكرة نصب أعينها عبد الله سيسيه مهاجم الاتحاد الليبي ومعه أحمد حسن مكي مهاجم نادي حرس الحدود المعار لأهلي طرابلس. الظهير الأيمن.. في حالة رحيل أحمد فتحي في نهاية الموسم الجاري بعد نهاية تعاقده مع الأهلي سيجعل لجنة الكرة تصارع من أجل التعاقد مع ظهير أيمن مميز ولم تجد حتى الان أفضل من باسم علي ظهير أيمن المقاولون العرب.