أكدت حملة المرشح الرئاسي السابق خالد على أنها فوجئت بإلغاء لقاء كان مقررا السبت بين مرشحها وبين حمدين صباحي ، وجددت التأكيد على أنها ستعلن موقفها من المشاركة فى الانتخابات الرئاسية القادمة بعد إصدار القانون المنظم لتلك الانتخابات، وكذا قرار اللجنة العليا بتحديد الإجراءات وفتح باب الترشح. وأوضحت الحملة أن قرار الترشح تحكمه العديد من الاعتبارات التى تستدعى عدم التعجل فى إعلانه، فضلاً على أن القضاء المصرى ينظر الآن دعوى قضائية تطالب بإجراء الانتخابات البرلمانية قبل الرئاسية ومن المنتظر صدور الحكم فى هذه القضية خلال الأيام القادمة وقد يكون لهذا الحكم تأثير كبير على المشهد السياسى المصرى . وفى شأن الاجتماع الذى كان من المزمع انعقاده يوم السبت الماضى بين خالد على وحمدين صباحى وما يثار بشأنه من أخبار وتصريحات، أوضحت أن هذا الاجتماع كان من الاعتبارات الجوهرية تتمسك بها الحملة فى عملية اتخاذ القرار حتى يكون تعبيرا عن توافق حقيقى يدرك الواقع، ويفتح الباب أمام تجربة جديدة وقادرة على مجابهة التحديات التى تمر بها الثورة، لكنها فوجئت بتأجيل الاجتماع دون تحديد موعد جديد، ثم فؤجئت باعلان حمدين قرار ترشحه فى الانتخابات فى نفس اليوم الذى كان محددا للاجتماع.