نفى شهود جدد واقعة إجراء "كشف عذرية" على المجنى عليها، سميرة إبراهيم، فى الجلسة السابعة من جلسات القضية التي عقدت اليوم "الإثنين" وتم تأجيل القضية إلى جلسة 22 من الشهر الجارى، بعدما فجر فريق دفاع المتهم مفاجأة بطلبه ضم قضية عسكرية أخرى كانت سميرة ابراهيم متهمة فيها، برقم 246/2011 جنايات عسكرية شرق، حيث وجهت الاتهامات إلى 34 متهما منهم سميرة بالقيام بأعمال شغب وتعدى على منشآت حيوية واستخدام مولوتوف وتعدى بالسب والضرب على قوات أمن، وهذه القضية هى التى تم حجز سميرة بمقتضاها فى السجن الحربى. وكانت نقابة الأطباء قد أعلنت تضامنها مع الدكتور أحمد الموجى، المتهم فى قضية كشف العذرية المقامة من سميرة إبراهيم، والتى ستنظرها المحكمة العسكرية اليوم، لأنه من الناحية الطبية لايصح أن يقوم بتوقيع كشف العذرية إلا إخصائى نساء وتوليد، موضحًا أن كل الأوراق والتقارير حتى الشهود التى استعانت بهم سميرة نفوا أن يكون الدكتور الموجى قد قام بذلك. وصرح الدكتور عبد الله الكريونى، مقرر لجنة الحريات بالنقابة، بأن "الأطباء"أعلنت تضامنها مع عضو النقابة من منطلق تأكدها من براءة الطبيب مشيرًا إلى أنه في حالة ثبوت إدانته فإنها مع محاسبته وتوقيع الجزاء المناسب عليه، مؤكدًا أنه من وقائع القضية وأوراقها فإن النقابة تتوقع براءته. وأشارالكريونى إلى أن هناك تضاربًا شديدًا في أقوال المدعية من خلال اللقاءات ومقاطع الفيديو التي ظهرت فيها من قبل، كما أن الشهود نفوا ذلك مؤكدًا أن ما ذكرته المدعية أمر مستحيل ولا يقبله عقل حيث إن النقابة أعلنت تضامنها مع عضو النقابة من منطلق تأكدها من براءة الطبيب مشيرًا إلى أنه في حالة ثبوت إدانته فإنها مع محاسبته وتوقيع الجزاء المناسب عليه، مؤكدًا أنه من وقائع القضية وأوراقها فإن النقابة تتوقع براءته.