كشفت مصادر أمنية عن وصول مدد وعتاد للتنظيمات التكفيرية المسلحة في سيناء، موضحاً أن المدد عبارة عن أفراد مدربين جيدا، قدموا من خارج البلاد لانقاذ المجموعات المسلحة المحلية التى تلقت ضربات قوية خلال الاشهر الماضية واصيبت بالانهاك خلال حملات الملاحقة. لفتت المصادر ان تنظيمات دولية تسعى لتحويل سيناء الى جبهة لانهاك الجيش المصرى وإغراقه فى مستنقع مكافحة الارهاب عبر العمليات المتلاحقة فى أكثر من موقع وهو ما تم خلال اليومين الاخيرين من تنفيذ عمليات فى وسط سناء ثم العريش و الشيخ زويد ورفح خلافا لاسقاط مروحية بصاروخ سام 7 وإدخال أسلحة الهاون وقذائف “RBJ”التى تحتاج الى عناصر مدربة جيدا لتوجيهها بدقة نحو الأهداف بعد تراجع دور العبوات الناسفة أمام الإجراءات الأمينة الاحترازية التى نجحت فى الحد من تاثير العبوات الناسفة. وقد استخدمت قذائف الهاون و”RBJ”فى الهجمات ضد حافلة جنود بوسط سيناء وثلاثة مدرعات بالعريش والشيخ زويد خلافا لسقوط رابعة فى الطريق الدولى خلال كمين اعد لمدرعة جيش الا انها افلتت من الاصابة بعد تيقن أفرادها ان كمينا نصب لهم باطلاق أعيرة نارية فى موقع يبعد عن قسم الشرطة بالشيخ زويد بحوالى 700 متر لاستدعاء مدرعات الجيش للمكان الذي به العبة الناسفة، ومن ثم استهدافها الا ان القذيفة التى أطلقها الارهابيين أخطات الهف نظرا لانكشاف الكمين المعد لاستهدافها. وكشفت المصادر المطلعة الى أن التنظيمات تسعى لتنفيذ عملية كبيرة ضد قوات الامن بشمال سيناء، وتسعى من خلال استهداف معسكر "الزهور" أكبر معسكرات الجيش فى مدينتى الشيخ زويد ورفح بقذائف الهاون فى واقعتين منفصلتين بفارق زمنى 48 ساعة فقط، وتدرك القوات المسلحة وفقا للمصدر أن التنظيمات تسعى الى تنفيذ محاولة لاقتحام المعسكر بشكل غزوة يتم تسويقها إعلاميا كانتصار كبير لتنظيم أنصار بين المقدس الذى يضم فى صفوفة جنسيات أجنبية غالبيتهم من الفلسطينيين المتشددين المدربين جيدا على استخدام الاسلحة. وفى شأن متصل دعا نشطاء سيناويين على شبكة التواصل الاجتماعى الفيس بوك الى قيام الحكومة بمسئوليتها فى مناطق العمليات الأمنية وسرعة تقديم إغاثات عاجلة للاهالى المتضررين من الأوضاع الأمنية الاستثنائية فى الحرب ضد الارهاب مؤكيد أنه فى كل الاحوال لابد الا يتضرر الأهالى الأبرياء بأى عمليات خاصة مع إصابة العديد منهم بشظايا القصف ومنهم أطفال.