حث رئيس وزراء اليونان لوكاس باباديموس اعضاء البرلمان اليوناني على تأييد خطة الانقاذ المالي الدولية، والتي لا تحظى بشعبية، وذلك خلال تصويت يجريه البرلمان يوم الاحد، وذلك تجنبا لحدوث فوضى اقتصادية وانفجار اجتماعي بشكل لا يمكن السيطرة عليه، على حد قوله. ادلى باباديموس بهذا التصريح في كلمة وجهها للشعب عبر التليفزيون قبل التصويت على خفض قيمته 3.3 مليار يورو (4.35 مليار دولار) في الرواتب والمعاشات والوظائف كثمن لبرنامج انقاذ قيمته 130 مليار دولار من الاتحاد الاوروبي وصندوق النقد الدولي. وقال باباديموس ان البرلمان عليه مسؤولية تاريخية لدعم هذه الخطة والا واجه عواقب مفجعة اذا تخلفت اليونان عن الوفاء بموعد نهائي لخدمة ديونها في 20 مارس. وأضاف باباديموس قائلا "ان حدوث تخلف عن السداد بشكل فوضوي سيعرض البلاد لمغامرة مفجعة وسيخلق ذلك ظروفا لحدوث فوضى اقتصادية وانفجار اجتماعي بشكل لا يمكن السيطرة عليه. وستسقط البلاد في دوامة من الركود وعدم الاستقرار والبطالة والبؤس المطول وهذا سيؤدي الى خروج البلاد من اليورو عاجلا أو اجلا". وفى يوم من التحذيرات الصارمة والمناقشات العاصفة ابلغ زعماء الائتلاف الحاكم النواب القلقين امس السبت انهم اما ان يؤيدوا مشروع القانون او يتم استبعاد اسمائهم من قوائم الحزب خلال انتخابات قد تجرى بحلول ابريل.