أكد المستشار إسماعيل حفيظ، مدير نيابة حوادث جنوبالقاهرة، برئاسة المستشار شريف معتز، أن الانفجار قد دمر مبنى دار الكتب والوثائق، والذى كان قد تم ترميمه منذ فترة بسيطة بمبلغ أكثر من 100 مليون جنيه، وأحدث به تلفيات جسيمة، كما تم تدمير عدد كبير من الآثار بالمتحف الإسلامى، والذى لا تقدر بمال، والأشياء المثيرة أثناء المعاينة للمتحف الإسلامى وجود مصحف أثرى داخل فاترينة زجاجية لم يحدث له شىء وبقى على حاله، على الرغم من تدمير معظم المقتنيات الموجودة بجواره، وهو ما أثار دهشة جميع الموجودين، ونفس الشىء حدث لعلم مصر الموجود أعلى مبنى مديرية أمن القاهرة، والذى لم يتأثر بالانفجار ولم يقع . كما كشفت المعاينة لعدد من العقارات المجاورة لمبنى المديرية، حدوث تلفيات جسيمة فى الواجهات، خاصة واجهات المحلات التجارية لكثرة المحال التجارية بشارع بورسعيد ومعظمها من الزجاج . كما تبين من التحقيقات والتحريات للأجهزة الأمنية، أن السيارة التى استخدمت فى الحادث الإرهابى تم سرقتها من وزارة الكهرباء منذ أكثر من شهر تقريبا، كما تم تحديد شخصية الجثة التى تم العثور عليها، ويرجح أنها غير ذى صلة بالحادث، نظراً لأن الإصابة كلها أمامية وليست خلفية . وقال إن النيابة أمرت بتشكيل لجان فنية من وزارة الثقافة والآثار لتحديد حجم التلفيات فى متحف الفن الإسلامى. وأشار إلى أن النيابة تستكمل تحقيقاتها اليوم، وتستمع لأقوال شهود العيان فى الواقعة. للمزيد من الاخبار العاجلة... البحث الجنائى يتوصل لهوية مالكى السيارة المفخخة بمعهد الشرطة بعين شمس القوات المسلحة تغلق الطرق المؤدية لوزارة الدفاع الأهالى يهتفون ضد الإخوان بمحيط انفجار معهد مندوبى الشرطة بعين شمس مصدر الخبر : اليوم السابع - عاجل
