استيقظ الشارع السويفي على حادث مروع بعدما فتح مجهولون يستقلون دراجات بخارية الرصاص على قوة كمين صفط الشرقية بمركز الوسطى شمال المحافظة، الذى اسفر عن استشهاد 5 أمناء شرطة وإصابة اثنين في هذا الحادث المروع. وتم نقل جثث المتوفين وهم: "علي عبد اللطيف محمد 42 سنة أمين شرطة يقيم قرية أفوه مركز الواسطى، وسالم شعبان سالم 41 سنة أمين شرطة يقيم الزيتون مركز ناصر، ومحمد سعد محمد 28 سنة رقيب شرطة يقيم بالميمون مركز ناصر، وعبد الجيد جودة سيد 41 سنة رقيب شرطة يقيم طنسا مركز ناصر، وجمال أحمد عباس (رقيب شرطة) يقيم بالرياض مركز ناصر ببني سويف إلى مستشفى الواسطى المركزي، فيما تم نقل المصابين: سيد حسين أبو سريع رقيب شرطة 22 سنة، يقيم الزيتون مركز ناصر ومصطفى حسين عليان علي 29 سنة، أمين شرطة يقيم قرية الزيتون مركز ناصر إلى مستشفى بني سويف العام". وفرضت قوات الأمن كردونا حول الكمين وتم تحويل مسار السيارات على الطريق الزراعي (القاهرة – أسيوط)، فيما قامت القوات بتمشيط المناطق المحيطة بالكمين والمناطق الزراعية المجاورة له خاصة أنه من المتوقع هروب الجناة داخل الزراعات أو القرى المحيطة. وقرر اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية إيقاف الضابط المسئول عن تأمين الكمين والذي لم يكن موجودا بالكمين وقت إطلاق النيران كما تبين أن عدد أفراد الكمين كان مكونا من 14 شرطيا استشهد 5 منهم وأصيب اثنان ويكتنف الغموض مصير الباقين بين ناجين أو متغيبين عن الكمين من جانبه صرح اللواء إبراهيم هديب مدير أمن بني سويف أن مرتكبي الهجوم لا ينتمون لأي دين ولا ملة، مؤكدًا أن الجناة لن يفلتوا من العقاب مطالبا من لدية أي معلومات عن الحادث بإبلاغ أجهزة الأمن فورا. وأصدرت جماعة أنصار بيت المقدس بيانا على موقعى التواصل الاجتماعي (فيس بوك، وتويتر) أعلنت فيه مسئوليتها عن الحادث وهددت باستهداف رجال الشرطة على مستوى المحافظة. بينما كثفت أجهزة الأمن جهودها لضبط منفذي الهجوم الإرهابي على كمين قرية صفط الشرقية بالواسطى شمال بني سويف، والتي أودت بحياة 5 أمناء شرطة وإصابة جنديين، وتجوب دوريات الجيش والشرطة الآن المناطق المحيطة بموقع الحادث الإرهابي. وفى ذات السياق اجرى فريق من اعضاء نيابة بنى سويف برئاسة المستشار محمد بسيونى باشراف المستشار وليد الرفاعى المحامى العام للنيابة معانة لكمين صفط الذى شهد هجوما ارهابيا اسفر عن استشهاد 5 امناء شرطة و واصابة جنديين. كشفت التحقيقات الاولية ان الحادث وقع فى الساعة الرابعة و15 دقيقة فجر اليوم الخميس ونفذه متهمين كانا يستقلان دراجة بخارية وقاما بالمرور على الكمين وشاهدا 7 أفراد شرطة يجلسون أمام الكمين ويشعلون النيران للتدفئة ثم قاما الجناة بالدوران بالدراجة البخارية والرجوع على الكمين وتوقف قائد الدراجة البخارية على مقربة من الكمين وترجل المتهم الثانى متوجها نحو المجندين وكان يلتحف بعباءة وبين طيات ملابسه سلاح آلى وعند اقترابه من الجنود أطلق النيران عليهم أثناء جلوسهم ثم استقل الدراجة البخارية وفر هاربا. وتبين من التحريات الأولية أن وقت اطلاق النيران كان سائق سيارة المطاردة داخل دورة المياه بالكمين وعندما سمع صوت إطلاق النيران لم يتمكن من الخروج لمطاردة الجناة. من جانبة اكد اللواء ابراهيم هديب مدير الامن ان افراد الكمين كانوا مسلحين بالاسلحة الالية وبكل ما تسمح به وزارة الداخلية وان الهجوم جاء مباغتا و من الخلف ونفذه مجرمون على دراجتين بخاريتين مشددا على ان دوريات الشرطة تقوم بتمشيط المنطقة لضبط الجناة.
