وشدد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون على ضرورة وقف جميع الاعتداءات والسعي لبناء الثقة بين الأطراف كافة من خلال إقرار العديد من الترتيبات على الأرض من بينها وقف إطلاق النار بين الجانبين في مناطق النزاع وإطلاق سراح جميع المعتقلين، فالسوريون يسعون بشكل جدي للخروج من ذلك "الكابوس" المروع، مضيفا أن الخطوة الأكبر ستكون الجمعة المقبل وقت جلوس الطرفين الممثلين للحكومة والمعارضة على مائدة التفاوض لإيجاد حل سلمي ورسم مستقبل ديمقراطي تعددي داخل سوريا. من جانبه، قال المبعوث الأممي والعربي لسوريا الأخضر الإبراهيمي إنه سيلتقي الوفدين الممثلين للحكومة والمعارضة غدا /الخميس/ لاستطلاع أفضل السبل للمضي قدما قبل الدخول إلى مرحلة التفاوض المباشر، لافتا إلى أنه سيسعى بجدية لإنهاء تلك الحرب الدموية ومحاولة تطبيق بنود اتفاق "جنيف 1" التي تعد بمثابة خارطة طريق لإنهاء الأزمة السورية.