بدأت السفارة المصرية فى الجزائر اليوم، الجمعة، فى تلقى أصوات الناخبين ممن لهم الحق في الإدلاء فى الجولة الثانية من انتخابات مجلس الشورى.. وقال السفير عز الدين فهمى، سفير مصر بالجزائر فى تصريح لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط، إن السفارة سوف تستمر فى تلقى مظاريف الاقتراع، سواء كان بالبريد أو باليد إلى يوم الاثنين المقبل. وأضاف فهمى، أن السفارة المصرية قامت بإعداد قاعة مجهزة بأجهزة الكمبيوتر والطابعات ووصلات الإنترنت لاستخدامها من جانب المواطنين المصريين فى الجزائر الذين لا تتوافر لديهم هذه الإمكانات، وذلك لإتمام عملية التصويت. وأوضح فهمى، أن لجنة الفرز ستعقد برئاسته وبحضور ممثلين عن الجالية المصرية وإبلاغ اللجنة العليا للانتخابات في مصر عبر وزارة الخارجية المصرية بنتائج فرز الأصوات. وأشار إلى أن المرحلة الثانية تشمل مواليد أو المقيمين بمحافظات الجيزة والمنيا والأقصر ومطروح وبورسعيد وكفر الشيخ وبني سويف والإسماعيلية والقليوبية والشرقية والبحيرة والسويس وأسوان وسوهاج. وقال إن مشاركة أعضاء الجالية فى انتخابات مجلس الشعب والشورى يعكس حرص أفراد الجالية على المشاركة فى أول انتخابات برلمانية تجرى بعد ثورة 25 يناير والروح الجديدة التي شهدتها مصر بعد ثورتها المجيدة، حيث إن أصبح لدى كل المصريين إحساس عميق بأن مشاركتهم فى الانتخابات حق مكتسب ولن يفرطوا فيه مرة أخرى. جدير بالذكر أنه ووفقا للقانون المصري فان نصف أعضاء مجلس الشورى ال180 الذين يتم انتخابهم من خلال الاقتراع السري هم من العمال والفلاحين أما الثلث المتبقي (90 عضوا) فيعينهم رئيس البلاد المنتخب. وكان رئيس اللجنة القانونية العليا للانتخابات المستشار عبد المعز إبراهيم قد صرح مؤخرا بأن "مجلس الشورى الذي مدة عضويته ست سنوات ويتم التجديد لنصف أعضائه كل ثلاث سنوات سيعمل بالأعضاء المنتخبين دون انتظار الأعضاء المعينين في ضوء عدم انتخاب رئيس للبلاد بعد.
