أدى الجدل حول من يحق له حراسة عرين نادى ريال مدريد الأسبانى بين ايكر كاسياس ودييجو لوبيز إلى نشوب منافسة شرسة بين الحارسين لحماية المرمى المدريدى والحفاظ عليه نظيفا ليؤكد كل منهما إنه الأجدر بأن يكون الحارس الأول. وبدأ كاسياس السباق فى شهر نوفمبر بينما أبقى لوبيز على شباكه نظيفة منذ الموسم الماضى. وخلال الموسم الحالى نجح الحارسان فى الإبقاء على شباك نادى ريال مدريد نظيفة على مدار 847 دقيقة لم يستقبلا فيها أى أهداف. وعلى الرغم من أن المدير الفنى الإيطالى كارلو انشيلوتى أعلن أنه لن يتراجع عن قراره بأن يكون لوبيز هو الحارس فى مباريات الدورى على أن يتولى كاسياس الحراسة فى دورى الأبطال ومباريات الكأس فإن هذا التدوير فى حراسة المرمى أدى لمنافسة صحية لصالح الريال. وتكشف الإحصاءات أن كاسياس حارس أسبانيا الأول حافظ على شباكه نظيفة لمدة 502 دقيقة،وكان بولوت آخر من سجل فى مرماه فى زيارة جالطاسراى لاستاد البرنابيو فى 27 نوفمبر ومنذ ذلك الحين لم يدخل مرمى كاسياس أى هدف. وفى ظل واحدة من أصعب فترات حياته يسعى كاسياس ليحطم رقمه القياسى السابق حين حافظ على شباكه نظيفة لمدة 518 دقيقة وفى حالة عدم تلقى شباك النادى الملكى أى هدف فى لقاء الغد فى كورنيلا فى مباراة الكاس لمدة 17 دقيقة فسوف يكون قد حطم هذا الرقم. أما لوبيز فقد كان على قدر التحدى مع كاسياس على حد قول صحيفة "ماركا" ونجح فى الحفاظ على شباكه لفترة طويلة.فحتى الآن حمى لوبيز عرين الريال فى الدورى ونجح فى أن يحافظ على شباكه نظيفة لمدة 345 دقيقة حيث لم يدخل مرماه أى هدف منذ أن سجل ماتيو هدف فالينسيا الثانى فى اللقاء الذى انتهى بالتعادل 2/2 فى العام الماضى.