تقدم د0سمير صبري المحامي ببلاغ لنيابة امن الدولة العليا ضد إيهاب شيحه رئيس حزب الأصالة السلفي حيث يمثل ما يسمي التحالف الوطني لدعم الشرعية، الموالي لرئيس المعزول محمد مرسي، لديه خطة واضحة ومحدَّدة لإدارة المرحلة الحالية، مشيرًا إلى وجود خطة لدى التحالف لما بعد إسقاط النظام الحالي وأن التحالف حدَّد اللجان التي سيتم تشكيلها لإدارة مرحلة ما بعد إسقاط السلطة الحالية، كما تم تحديد الأسماء المتواجدة بها. وشدد صبري على أنه ليس من الطبيعي الإفصاح عن كل تفاصيل هذه الخطة للإعلام أو عبر وسائل الاتصال التي يراقبها قادة السلطة الحالية عن كثب ولفت إيهاب شيحه إلى أن الحراك في الشارع يقوده الشباب وليس التحالف، وعمليات التصعيد ضد النظام لا علاقة للتحالف بها، موضحًا أن التحالف يقود المشهد السياسي والحراك في الشارع جزء منه وأكد أن الاتهامات التي تُوجَّه للتحالف حول الزج بالشباب للموت، في مواجهات مع الداخلية، لا أساس لها من الصحة، نظرًا لأن الحراك الآن ليس من قبل التيار الإسلامي فقط، وإنما القطاع العريض من الشباب، بحسب قوله. وشدد على تعهد “التحالف الوطني لدعم الشرعية”، المعارض للسلطة الحالية، بالقصاص للضحايا الذين سقطوا، مؤكدًا أن تصعيده السلمي لا يعني الاستسلام أو التراجع، عبر سبل اللا عنف والمقاومة المدنية السلمية وثمن التحالف، في بيان له، ما وصفه بالحراك الهادر المنضبط والتصعيد الثوري السلمي، محملاً السلطات عواقب قراراتها، بما يجعل الأمور تخرج عن السيطرة، في وطن امتلأ طولا وعرضا بالثأر ومطالب القصاص ووجه رسالة لأنصاره قائلا :” واصلوا التصعيد السلمي، وطوروا حراك الأرض بما يحفظكم لمصر، وجمعوا الجهود، واخلعوا رداء الحزبية علي أعتاب الثورة وموجات غضب 25 يناير، وقدروا الظروف، ولا يدفعنكم طغيان طامع واهم وجنون إلى تغيير مساركم الثوري الذي سيكتب نهاية حكم العسكر ويسقط قادة الانقلاب العسكري عملاء أمريكا والكيان الصهيوني، ويمكن لثورة 25 يناير من استعادة مكتسباتها وتحقيق أهدافها، فلا تجعلوهم يذوقوا طعم الراحة حتى ينتصر الوطن، وها هي بشارات النصر قد لاحت بجهودكم ونضالكم”، على حد قوله . وأضاف “دعم الشرعية” أن مليونية الجمعة تعبر عن بدء الاصطفاف الشعبي بصورة أوسع، في مرحلة فاصلة، وانضمام قطاعات المقاطعة الايجابية لإرادة الثورة السلمية رغم القمع والإرهاب الذي تمارسه قوات الأمن ورغم أعداد الشهداء والجرحى والمعتقلين التي تعكس فقدان السلطات لأعصابها بعد مقاطعة جماهير الشعب لاستفتائهم ، بحسب قوله . وقال صبري إن الدعوة التي يوجهها المبلغ ضده والتصريحات التي يدلي بها ما هي إلا دعوة للعنف والاقتتال بين أبناء الوطن وإثارة الفتنة وإشاعة أخبار كاذبة والحض علي التظاهر لزعزعة استقرار الدولة المصرية وآمنها وسلامتها والدعوي للفوضى والإساءة لسمعة الوطن دوليا وكلها تشكل أركان جريمة الخيانة العظمي وقدم صبري حافظة مستندات والتمس تحقيق الواقعة وفي حالة ثبوتها إحالة المبلغ ضده المدعو إيهاب شيحه رئيس حزب الأصالة السلفي للمحاكمة الجنائية .