أعلن نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي اليوم الثلاثاء أن الانتخابات الرئاسية المبكرة المقررة في 21 فبراير الحالي تمثل مخرجًا للأزمة التي تشهدها البلاد. وقال هادي خلال احتفال أقيم بمناسبة بدء حملته الانتخابية كمرشح توافقي للحزب الحاكم والمعارضة تحت شعار "معًا نبني اليمن الجديد" إن "الانتخابات الرئاسية تمثل المخرج الأمثل من الأزمة السياسية التي عاشها اليمن على مدى عام كامل". وأضاف نائب الرئيس اليمني "الانتخابات الرئاسية أولى خطوات العبور إلى المستقبل الآمن من أجل النهوض باليمن في جميع مناحي الحياة السياسة والاقتصادية والاجتماعية". واعتبر "أن الانتقال السلمي للسلطة سيكون نموذجًا ديمقراطيًا ليس في اليمن وحسب بل في المنطقة العربية". وتجرى الانتخابات الرئاسية في اليمن بعد توقيع المبادرة الخليجية في العاصمة السعودية الرياض بين الحزب الحاكم والمعارضة. ونصت المبادرة على تنحي الرئيس علي عبد الله صالح عن حكم اليمن ليتسلم السلطة نائبه بموجب انتخابات رئاسية مبكرة لفترة انتقالية لمدة عامين . من جهة أخرى أعلن مؤيدو "الحراك الجنوبي" بمحافظة لحج اليوم في مهرجان مماثل رفضهم إجراء الانتخابات الرئاسية في المحافظات الجنوبية. ورفع المشاركون في المهرجان الذي حضره قيادات من الحراك الجنوبي الذي يدعو إلى انفصال جنوب اليمن عن شماله لافتات كتب "عليها شعب الجنوب يرفض انتخابات الاحتلال".